أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية نية السلطات الأردنية فتح مكتب تمثيل للمعارضة السورية في العاصمة عمان. وقال المصدر وفق تقرير نشر أمس إن فرع الائتلاف الوطني السوري في الأردن سيتم فتحه بحلول الشهر القادم على أبعد تقدير. وأوضحت عضوة الائتلاف الوطني السوري ريما فاهان أن عمان منحت الإذن بإنشاء «مكتب تمثيل» لتنسيق الشؤون السياسية وقضايا اللاجئين السوريين. وقال نشطاء إن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا كان قد ناقش خلال زيارته للأردن الأربعاء الماضي مع المسؤولين الأردنيين السماح بحرية تنقل مسؤولي المعارضة بين الأردن والمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في جنوب سورية. ميدانيا، تتواصل عمليات القتال في عدة مدن سورية بين الجيش السوري الحر وجيش النظام. وأفاد ناشطون أن مستوى العمليات القتالية انخفض في المدن الساحلية بعد سيطرة الثوار على مناطق واسعة. وأرجع الناشطون انخفاض العمليات العسكرية إلى ارتباك قوات النظام بعد تقدم الجيش الحر في هذه المناطق، مؤكدين أن قوات النظام باتت تخشى أكثر من قبل على مستقبل المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية. من جهة ثانية، جرح مراهق تركي نتيجة إصابته برصاصة طائشة من سورية سقطت في فناء منزله جنوب تركيا. وأفادت صحيفة «زمان» التركية أن الرصاصة أطلقت من منطقة تل حلف في مدينة رأس العين السورية المقابلة لمنطقة جيلانبينار التركية وسقطت في فناء منزل الجريح في حي ميفلانا. وذكرت أن القوات التركية عززت الأمن على الحدود مع سورية بعد الاشتباكات الحاصلة في رأس العين السورية والمناطق المحيطة. إلى ذلك، أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأحداث الدائرة في سورية منذ منتصف مارس 2011 والذين قامت المجموعة بتوثيقهم، بلغ 1472 قتيلا فلسطينيا. وأفاد تقرير للمجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها نشر في غزة أمس حول تطورات الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية في سورية بأن «مخيم اليرموك» شهد سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وسكانه يعيشون أزمات خانقة بسبب استمرار الحصار الخانق والجائر الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على التوالي مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.