كشف ل«عكاظ» مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي عن تركيز دوريات أمنية في بعض الميادين في مكةالمكرمة التي تكثر فيها حالات عكس السير من بعض المخالفين للأنظمة والقوانين، موضحا أنه جرى تحرير 35 مخالفة عكس للسير خلال ساعة ونصف على مدخل حي وادي جليل. وأكد الجميعي أن رجال المرور يكثفون من جهودهم خلال فترة العمرة، لافتا إلى أنهم نجحوا في منع مركبات نقل البضائع غير المصرح لها من الدخول إلى المنطقة المركزية في أوقات الذروة تفاديا لحدوث اختناقات مرورية وترك المجال لأصحاب مركبات النقل التابعة للفنادق للتنزيل والتحميل، إضافة إلى السيارات التي تنقل المصلين الى خارج المنطقة المركزية بعد انتهائهم من أداء الفريضة في المسجد الحرام. وأعلن تخصيص ساحة كبيرة في منطقة الغزة للمواقف، تمكن المعتمرين والزوار من إيقاف مركباتهم بشكل صحيح ونظامي بعيدا عن الحصول على المخالفة أو مضايقة المارة والمشاة، لافتا إلى أن تلك الساحة أسهمت في الحد من تكدس المركبات بشكل عشوائي في المنطقة المركزية. وأفاد أنه جرى شن حملة مكثفة على أصحاب المركبات التي تقف بطريقة خاطئة في المنطقة المركزية ووضعها في الحجز منعا لحدوث أي اختناقات المرورية، محذرا من الوقوف داخل الأنفاق المحيطة بالمسجد الحرام، لما تشكله من خطر على الزوار والمعتمرين، مؤكدا انهم يحرصون على سحبها ومعاقبة سائقيها. ووصف العقيد الجميعي مشروع الحركة الترددية في نقل أعداد المصلين والمعتمرين من وإلى الحرم المكي الشريف ب «الإيجابي» والمثمر، وأسهم في تسهيل الحركة المرورية. مشروع مثمر إدارة مرور العاصمة المقدسة سخرت جميع قواها في تذليل كافة العقبات التي تواجه الزائر والمعتمر خلال فترة العمرة في مكةالمكرمة، حيث ساعدت كثيرا جهود رجال المرور الميدانية في تنظيم حركة سير المركبات والتحكم في سير الحافلات بطريقة ترددية لنقل المعتمرين والمصلين وإيصالهم إلى أقرب نقطة لساحات المسجد الحرام.