ضرب العطش الحوية في الطائف يوم العيد، وفوجئ الأهالي بتوقف الأشياب في منطقتهم عن صرف أرقام الحصول على الصهاريج بدءا من ليلة العيد، بدعوى اكتمال الحد المسموح، يأتي ذلك في وقت أكد مدير معالجة وحدة المياه في الطائف المهندس محمد خوجه، أنه جرى اتخاذ العديد من الإجراءات، منها تكليف عدد من العاملين لتقديم الخدمة لطالبيها، موضحا أنه جرى الحصول على المياه من طريق أشياب المثناة في أول أيام العيد. وأوضح أفراح العصيمي أنه سيضطر للحصول على صهريج مياه عن طريق السوق السوداء بعد تعذر حصوله على رقم لصهريج ماء من إدارة الأشياب، موضحا أنه وصل في الثالثة من عصر أمس الأول، وفوجئ بتوقف صرف الأرقام نتيجة الازدحام من الأعداد الكبيره التي زحفت منذ الصباح الباكر. وشدد العصيمي على أهمية أن تأخذ الجهات المسؤولة بعين الاعتبار أننا نعيش في العيد وحاجة الأهالي للماء فضلا عن تدفق السياح والمصطافين إليها حاليا، مطالبا بزيادة ضخ كميات المياه لها. في حين أرجع صقر الحارثي زيادة الطلب على المياه لحرص الأهالي على تفادي انقطاعها خلال العيد، مشيرا إلى أنه عاد إلى منزله دون الحصول على المياه، مشددا على أهمية أن تتدارك الأشياب المشكلة وتكثف عملها خلال أيام العيد. واستغرب ساعد الثبيتي انقطاع المياه عنهم أيام العيد، التي تزداد فيها عمليات الغسيل والتنظيف وزيادة الولائم، مطالبا بتدارك الوضع سريعا ومدهم بالماء. وشكا عبدالعزيز النفيعي من صعوبة الحصول على صهاريج الماء يوم العيد، كاشفا عن إنشاء سوق سوداء في الأشياب في آخر أيام رمضان، واستمر الوضع في العيد. وبين أن السوق السوداء رفعت الأسعار ليتراوح سعر الصهريج من 200 إلى 300 ريال، لافتا الى أنهم اعتادوا في الحوية أزمة المياه المتكررة، عازيا المشكلة الأخيرة إلى تسرب المياه في محبس الخزان الاحتياطي الثاني الاسبوع الماضي وتسببها في إهدار كميات كبيرة من المياه مع بداية أول يوم لتشغيله الاسبوع الماضي.