شهدت الساعات الأولى من يوم أمس العيد ازدحاما كثيفا في طرق المدينةالمنورة الحيوية مثل قربان والعوالي وسلطانة، ولم ينته إلا بعد صلاة العيد بأكثر من ساعة تقريبا. وأرجع محمد يوسف الازدحام إلى توجه كثير من الأهالي إلى أداء الصلاة في مساجد المدينة في وقت متزامن، فضلا عن أن الشوارع تتسم بضيقها وعدم تحملها لعدد كبير من السيارات دفعة واحدة، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يوقفون سياراتهم بشكل عشوائي على جانب الطريق مما يؤدي إلى حدوث زحام. أما عبدالعزيز الحجيلي فأشار إلى أن هذه العادة تتكرر كل سنة، موضحا أنه فضل الخروج مبكرا إلى المسجد النبوي، لافتا إلى أن المتهورين يقطعون الإشارات نظراً لاستعجالهم، ما أدى لحدوث ربكة مرورية في عدد من التقاطعات، موضحا أن عددا من المواطنين اضطروا للنزول من سياراتهم لتنظيم السير. وذكر أحمد الحجوري أن شوارع المدينة أصيبت بالشلل قبل صلاة العيد، حيث يضطر الكثير من المصلين الوقوف بعيدا عن المساجد، موضحا أن المشكلة تكمن عندما يأتي الكثير من المصلين المتأخرين الذين يقفون في وسط الشارع ويسببون ازدحاما وتكدسا لا يستطيع أي أحد المرور منه، لافتا إلى أن طريق الهجرة وطريق قباء أغلقا لأكثر من ساعتين بسبب وقوف سيارات المصلين بشكل عشوائي. في المقابل، أوضح العميد عمر النزاوي مدير شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي بمرور منطقة المدينةالمنورة أنه نفذت خطة مرورية موضوعة لما قبل وما بعد صلاة العيد، تتركز بشكل أساسي ورئيسي على المسجد النبوي الشريف لأنه يمثل أكبر عدد من المصلين مضيفا انه تم توزيع كافة أفراد المرور الذين يعملون بكامل طاقاتهم على كافة التقاطعات الحيوية في المدينةالمنورة والطرق لضمان انسيابية الحركة.