أعرب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن أسفه الشديد لقيام الحكومة الإسرائيلية بإقرار خطط جديدة لتطوير عدد من المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا أن الخطوة الإسرائيلية تعبر عن عدم الاكتراث بالجهود المبذولة لاستئناف التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي. وحذر فهمي في بيان له أمس من استمرار إسرائيل في سياستها الرامية إلى تغيير الحقائق على الأرض وفرض الأمر الواقع، مشددا على أن هذه الممارسات ستؤدي لا محالة إلى القضاء على حل الدولتين وإجهاض العملية السلمية. ودعا الوزير المصري الجانب الإسرائيلي إلى توفير الظروف الملائمة لانطلاق العملية التفاوضية، والتوقف عن انتهاك قواعد الشرعية الدولية واستغلال الفرصة التي أتاحتها الجهود الأمريكية للتوصل إلى حل بشأن كافة قضايا الحل النهائي، بما يضمن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس. من جهة ثانية، أكد الاتحاد الأوروبي أن جهوده متواصلة لإحداث انفراج في الأزمة السياسية القائمة في مصر وأنه لا يمكن الحديث عن وصول الجهود المبذولة في هذا الاتجاه إلى طريق مسدود. وقال المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية الأوروبية مايكل مان «إن المبعوث الأوروبي إلى مصر ومسؤول سياسة الجوار الجنوبي برناردينو ليون لايزال في القاهرة وهو على اتصال بالمسؤولين الأوروبيين في بروكسل وبمختلف الأطراف المصرية».