تعيش محلات تفصيل وخياطة الثياب الرجالية والولادية ازهى عصورها في هذه الايام من شهر رمضان المبارك حيث نرى العديد من الشباب وغيرهم ممن هم في اعمار متباينة يرتادون هذه المحلات وكل فرد منهم يحمل مواصفات الثياب التي يريدها وهناك عروض عديدة للاقمشة تختلف من حيث السعر والشكل. (الندوة) رصدت ما يجرى في هذه المحلات. يقول الخياط محمد قائد 47 عاماً وضعنا الحالي ممتاز ولله الحمد والمنة وبصراحة نحن الان لن نستطيع خياطة اي طلبات لاننا بصدق في زحمة منذ شهر شعبان المنصرم واضاف : هناك محلات تبيع الثياب جاهزة حيث تقوم بتحويل الزبائن اليها مع ان الاسعار لا تختلف الا بشيء بسيط وهي اسعار سوقية وتتراوح اسعارها من 40 70 ريالاً للثوب الواحد مع ان السوق يشهد حركة نشطة. ويرى المواطن محمد مجرشي 25 عاماً في ان هناك تلاعباً في نوعية الاقمشة من خلال تفصيل وخياطة نوعية رديئة من الاقمشة وباسعار مرتفعة، وهناك نوعية من الشباب من يقبل بذلك اختصاراً للوقت ومنع محلات الخياطة من استلام الاقمشة. معاناة وجشع وتقول المواطنة ام سفر لقد جئت الى هذه المحلات لشراء ملابس لابنائي وذلك بعد ان تعبت من محاولاتي مع الخياطين في تفصيل ثياب لهم، مما جعلني اتجه الى محلات بيع الملابس (الثياب) الجاهزة. وتضيف : ان علينا ان نجهز ملابس الابناء منذ شهر شعبان على اقل تقدير بدلاً من هذه المعاناة وهذا الجشع الذي لازم اصحاب هذه المحلات. أسعار باهظة ويقول المعتمر ابوجهاد عبدالله 49 عاماً لقد جئت لشراء ثوب لابني جهاد ولكن الاسعار وجدتها ناراً في نار، تصور وجدت سعر الثوب ب 70 ريالاً وهذا غلاء لا اطيقه لان ظروفي المادية صعبة جداً.. ويضيف : مع انني لا أملك المادة الا ان العيد يحتم عليَّ شراء ملابس العيد، وهذا ابن واحد لدي فكيف لو كنت اباً لابناء وبنات فمن اين احصل على المال للشراء.