أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بن محمد بترجي عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية والمتطوعات في أنشطة دار المسنات، مشيرا إلى أن مشاركة المسنات في الإفطار يعكس الأجواء الجميلة التي عرف بها هذا الشهر الفضيل. وأوضح بترجي أهمية مشاركة المجتمع لهذه الفئات بهدف إدماجهم من خلال المناسبات الإسلامية والفعاليات والمهرجانات المختلفة حتى تزول الحواجز النفسية لديهم ويشاركوا بفعالية في بناء هذا المجتمع. وأكد أن جمعية البر تحرص على إشراك المسنات وأبنائها الأيتام باعتبارهم جزءا من هذا المجتمع ولبنة هامة في بنائه المتكامل، موضحا بأنهم كانوا ولا زالوا يحظون باهتمام ورعاية من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأدام عزها فضلا عن تعاون جميع القطاعات والجهات وأهل الخير لمؤازرتهم ودعمهم في كل المجالات والميادين. وبين بترجي بأن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقا لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع إيمانا منها بمسؤوليتها الاجتماعية وانطلاقا من الدور الإنساني المناط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة. وأشار إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية فضلا عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية، مشيرا إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، والخدمات الطبية العلاجية، والخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد. وكشف بترجي بأن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلا عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبل الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية. من جهة أخرى، استقبلت دار الضيافة للمسنات التابعة لجمعية البر بجدة التي تعد أول دار إيوائية للمسنات وتضم حاليا 35 مسنة، عددا من المتطوعات اللاتي شاركن النزيلات موائد الإفطار في أجواء الألفة والمحبة في شهر رمضان المبارك. وتميزت موائد الإفطار التي اعدت لنزيلات دار الضيافة للمسنات بالأكلات التي عرفت بها الموائد الحجازية في شهر رمضان المبارك ومن أبرزها الشوربة والسمبوسة والفول والسوبيا.