انتقد عدد كبير من المواطنين غياب دور مرور جازان في الحد من لوحات الإعلانات عند الإشارات المرورية، ما يؤدي إلى حجبها ويتسبب في وقوع حوادث مرورية محملين مرور جازان المسؤولية الكاملة للحوادث التي تحدث بسبب تلك اللوحات. وطالب كل من عيسى معيدي وحسين حكمي ومحمد القحطاني أمانة جازان والمرور بإزالة تلك اللوحات من أمام إشارات المرور والأرصفة، مشيرين إلى أن هناك مواقع مخصصة للإعلانات بدلا من تشويه الطرق وسلب حقوق المشاة على الأرصفة وتعريضهم للخطر، اضافة إلى تشويه المنازل والجدران وأرصفة الطرق الرئيسية بهذه الإعلانات. لكن مرور جازان حمل أمانة منطقة جازان مسؤولية وضع لوحات الإعلانات بشكل عشوائي عند الإشارات. وأوضح أحد مسؤولي ادارة المرور بجازان -رفض الكشف عن اسمه- أن وضع اللوحات الدعائية والإعلانات الخاصة بالمهرجانات والمناسبات الأخرى يحجب رؤية السائقين للإشارات المرورية، محملا أمانة منطقة جازان مسؤولية إجراء التنسيق مع وكالات الدعاية والإعلان لمنع وضعها في أماكن تحجب الرؤية على الطرق، مضيفا: «نحن مسؤولون عن متابعة اشارات المرور إزاء تعطلها ومراقبة إضاءتها، وعلى الأمانة أن تؤدي واجباتها تجاه هذه الوكالات وتغريمها في حالة وقوع مثل هذه المخالفة أمام اشارات المرور». وأشار المصدر إلى أن مسؤولية المرور تركز على محاور الإشارات المرورية والأمانة مسؤوليتها الأعمدة في الشوارع، داعيا إلى تشكيل لجنة لدراسة الوضع، مؤكدا أنه في حالة وجود لوحات تحجب الرؤية عن اشارات المرور فإنه سيتم تحرير محضر بذلك، مؤكدا على أهمية دور الأمانة في تغريم أي مخالف يضع لوحات على الطرق خصوصا التي تحجب الرؤية. «عكاظ» هاتفت المتحدث الاعلامي في أمانة جازان طارق رفاعي للرد على اتهامات المرور لإدارته إلا أنه لم يرد طيلة الأيام الماضية.