أوضح المتحدث باسم حزب النور السلفي شريف طه أن الحزب يجرى اتصالا مع جماعة الإخوان لإقناعها بالتراجع عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والقبول بخارطة الطريق التي وضعها الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وتابع طه قائلا: الجماعة تريد أن ترفع حد مطالبها للحصول على أكبر قدر ممكن من المفاوضات وتحقيق أكبر مكاسب، وأنصحهم بالتراجع عما يعتقدونه بعودة الرئيس المعزول. والآن هناك حالة من الغموض لدى جماعة الإخوان، لكن قريبا ستنزل الجماعة على الأرض وتقتنع أن عودة مرسي أمر مستحيل تحقيقه وتنضم إلى المصالحة الوطنية. وأضاف: أكدنا على ضرورة الحل السلمي للأزمة وخطورة فض الاعتصامات بالقوة، وما يمكن أن ينشأ عن ذلك من إراقة للدماء التي يجب أن نحافظ عليها بغض النظر عن الخلاف السياسي، وأهمية الحفاظ على حقوق الإنسان فيما يتعلق بالتظاهر والاعتصام السلمي الذي يمثل أحد مكتسبات ثورة يناير، وتوقف حملات التحريض والكراهية وتهيئة الأجواء لإجراء مصالحة وطنية شاملة وعادلة. من جهة ثانية، أفاد التلفزيون المصري الرسمي، أمس، بأن وزارة الداخلية المصرية تستبعد فكرة اقتحام مكان اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمام مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة. وقال التلفزيون إن فكرة الاقتحام بالقوة فكرة مرفوضة من قبل وزارة الداخلية. لكنه قال إن السلطات الأمنية ستمنع دخول المعتصمين إلى ميدان رابعة.