بدأت الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة يوم أمس تطبيق خططها الخاصة للعشر الأخيرة من شهر رمضان، من خلال تكثيف نشر رجال الأمن لمكافحة جرائم النشل والسرقات في الحرم المكي والمنطقة المركزية إضافة إلى تكثيف التواجد الأمني في مواقف سيارات المعتمرين على مداخل مكةالمكرمة والمواقف الداخلية. وقال اللواء عساف القرشي، مدير شرطة العاصمة المقدسة إن الشرطة نفذت المرحلة الأولى من خطتها بكل نجاح والآن تم البدء في تنفيذ خطة خاصة للعشر الأخيرة من شهر رمضان لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة للمعتمرين، مضيفا أن هذه الأيام تواجه العاصمة المقدسة أعدادا بشرية كثيفة من الزوار والمعتمرين كما هو معتاد في كل عام، ولذلك تم وضع خطة خاصة وهي الخطة التي تمثل المرحلة الثانية وتتمثل في حفظ الأمن والنظام العام وأمن المشاة عبر ثلاثة محاور أساسية، حيث تم نشر الأفراد في الحرم والمنطقة المركزية لحفظ الأمن ومكافحة الظواهر السلبية وتنظيم حركة المشاة، كما تم نشر أفراد الأمن الميدانيين لمكافحة جرائم النشل والسرقات، وكذلك الإشراف على الخطة المرورية للمركبات ونقل المصلين عبر حركة النقل الترددية. ويتوقع أن يكون الحرم المكي الشريف في العشر الأخيرة من رمضان ممتلئا بالمصلين والمعتمرين، وبالتالي لابد أن يواجه هذه الكثافة انتشار أمني مكثف في العاصمة المقدسة، خاصة في المسجد الحرام والمنطقة المركزية بشكل خاص.