فزع أهالي حي الجوهرة على صوت دوي قوي مساء أمس إثر سقوط هيكل لمظلة استاد الأمير عبدالله الفيصل أثناء رفعها حيث انكسرت (الرافعة) وسقطت على أرض الملعب مما تسبب في صوت قوي اعتقد سكان الحي أنه انهيار الملعب. وباشرت فرق من الدفاع المدني الموقع للاطمئنان على الموقع وأشارت المعلومات الأولية إلى عدم وجود إصابات في فريق العمل المنفذ للمشروع. وقد علمت «عكاظ» أن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أجرى اتصالا فجر اليوم بالمقاول المنفذ للمشروع للاطمئنان على الوضع وقد أكد المقاول لسموه بأنه لا يوجد أي انهيارات بالملعب وإنما سقوط لهيكلة المظلة. من جهة ثانية، أوضحت وزارة المالية في تعقيب لها على الخبر المنشور في صحيفة عكاظ يوم الأربعاء الماضي حول وجود خلاف بينها وبين الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسبب في توقيف توسعة ملعب الأمير عبدالله الفيصل، أنها التزمت باعتماد مبلغ 90 مليون ريال المتفق عليه مسبقا والذي طلبته الرئاسة لرفع استيعاب الملعب، لكن مطالب إضافية بقيمة 60 مليون ريال أثناء تنفيذ المشروع دفعتها ووفق النظام للرفع بالشروط والمواصفات والجداول. وجاء في خطاب الرئاسة الموجة لرئيس التحرير أنه (إشارة للخبر المنشور في العدد 17122 الصادر يوم الاربعاء 16/9/1434 تحت عنوان (خلاف المالية والرئاسة يوقف توسعة ملعب الأمير عبدالله الفيصل) والمتضمن أن امتناع عدد من الجهات الحكومية تتقدمها وزارتا المالية والصناعة والكهرباء والدفاع المدني عن التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سوف يتسبب في التأخير، لرفض تلك الجهات المستخلصات المالية التي تقدمت بها الأخيرة، والبالغة مايقارب 180 مليون ريال، إضافية على قيمة العقد الأساسي لتطوير مدرجات الاستاد الذي سبق أن أعلن عن قيمة تطويره بمبلغ 90 مليون ريال. نود الإفادة أن هذا الخبر غير دقيق وقد تم اعتماد مبلغ 90 مليون ريال في ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتطوير ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، لرفع استيعاب مدرجاته إلى 35 ألف متفرج حسب ما تم الاتفاق عليه مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأثناء تنفيذ المشروع ورد للوزارة طلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإضافة مبلغ 60 مليون ريال لإنشاء مواقف وتحسين المناطق المحيطة بالمدرجات، وفقا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحوال والمتعلقة بمرجعة التكاليف فقد طلبت وزارة المالية من الرئاسة تزويدها بالشروط والمواصفات والجداول الخاصة بذلك كما أبلغتها أن هذه الأعمال تتطلب طرحها في منافسة عامة.