أوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة العميد الدكتور نايف بن محمد المرواني، أن غرفة المراقبة الأمنية تتولى متابعة من يحاولون تعكير الصفو أو النيل من الازدحام وتوظيفه توظيفا سلبيا لمصالحهم الخاصة، مبينا أن إدارته تطبق بإحكام الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك، بالتزامن مع توافد آلاف الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة خلال هذا الشهر الكريم، من خلال رصد حركة المصلين وزوار المسجد النبوي داخل المسجد وخارجه باستخدام أكثر من (130) كاميرا مراقبة تغطي منطقة المسجد النبوي بما في ذلك الساحات والسطوح ومواقف المركبات ومقبرة البقيع، منها ما هو ثابت ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة. وأشار إلى أن عدد العاملين بغرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي يبلغ عددهم (220) فردا، ويدير العمل في الغرفة سبعون منهم على مدار الساعة حيث تتعلق الخدمات بالجانب الأمني وتنظيم دخول وخروج مصلي وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لما يشهده المسجد النبوي في شهر رمضان من ازدحام، مشيدا بوعي أصحاب السفر والتنظيم الرائع من الجهات العاملة في المسجد النبوي قائلا: إن دور ومسؤوليات غرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي تتضاعف بالتقنية الحديثة الموجودة التي تؤدي دورا رئيسيا داخل المسجد بحفظ الأمن للزوار والمعتمرين ودعمها بالكوادر البشرية لإعطاء الصورة الواضحة عن المسجد بالتصوير الموثق على مدار الساعة والذي يمكن من معرفة أماكن الازدحام والاختناقات وحدوث الإشكالات حتى على مستوى الجريمة، منوها بأن غرفة المراقبة الأمنية تتولى أيضا متابعة الأشخاص الذين يحاولون أن يعكروا الصفو أو ينالون من هذا الازدحام ويوظفونه توظيفا سلبيا لمصالحهم الخاصة بالإضافة إلى مشاركة قوة أمنية نسائية يبلغ عدد أفرادها (60) عنصرا أمنيا نسائيا لخدمة زائرات المسجد النبوي على مدار السنة في شهر رمضان المبارك وتهيئة جميع ما يخدم الزائرين وتوفير أقصى درجات الأمان لهم ومكافحة الظواهر السلبية، مؤكدا أن عناصر أمن المسجد النبوي تعمل كذلك كدوريات راجلة خارج وداخل المسجد وأخرى راكبة بالساحات المحيطة، إضافة إلى وجود مكتب للمفقودات يتلقى البلاغات ونقاط أمنية ولجان لمنع أصحاب البسطات التي تعوق حركة مرور المشاة، وكذلك إرشاد التائهين ومساعدة العجزة ودوريات سرية داخل وخارج المسجد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن تطبيق هذه الخطط يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بتقديم الخدمات والتسهيلات كافة لقاصدي الحرمين الشريفين، لكي يؤدوا عباداتهم في أجواء من الأمن والأمان والراحة، منوها بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة من اهتمام بالغ للخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي.