يحتفى مقعد جدة برمضان حيث أعاد إلى الذاكرة أمسيات وأيام رمضان على الطريقة التاريخية، إذ إنه قام بنقل الأجواء الرمضانية القديمة التي كانت تسود في السنين الخوالي. وأوضح طلال خوتاني أحد أعضاء المقعد أن اليوم ستقام محاضرة عن العمائم القديمة وطرق ارتدائها يقدمها محمد صادق وهو أحد هواة جمع العديد من العمائم النادرة وسيتحدث عن البقش والأدوات التراثية القديمة المستخدمة في المنازل والمحلات التجارية، وأضاف: نستعد الآن لورشة العمل المخصصة للفنانين التشكيليين في الخامس عشر من رمضان وسيكون هناك تنافس بينهم للإبداع في رسم المنطقة التاريخية. وعبر الدكتور محمود الصعيدي رئيس مؤسسي المقعد عن ترحيبه باستقبال ضيوف جدة وزوار المنطقة التاريخية لزيارة المقعد على فترتين في المساء من الرابعة عصرا وحتى السادسة ومن الساعة التاسعة والنصف مساء وحتى الواحدة صباحا. حاول المقعد إنعاش عادة الحكاوتي القديمة هذا العام والتي تعتبر نافذة أهالي الحجاز القديمة للتسلية، يحكي لهم فيها قصص عنتر بن شداد وغيره من أبطال التاريخ، ولكن البحث عن شخصية مناسبة لتأدية الدور كان صعبا، بالإضافة إلى انشغال الشخص المناسب والوحيد لأداء الدور. ومن ناحية أخرى، تعمل لبنى حسام على تنسيق حضور المجموعات للزيارة واصطحابهم في جولة على أشهر معالم منطقة البلد.