منحت الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم شخصية العام، في دورتها السادسة الحالية، لملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لجهوده المتعددة في خدمة القرآن الكريم. وأعلنت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الفائزين بالأفرع التسعة للجائزة في حفل أقيم في جدة، البارحة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حضره صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي كرم الفائزين بجوائز المسابقة. وحصد الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف (مصر) جائزة كبار مشايخ القراء في العالم، وحصلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة (خيركم) على «أفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم»، وكلية القرآن الكريم بأم درمان في السودان على جائزة «أفضل كلية للقرآن الكريم»، ومركز المعصراوي للدراسات القرآنية في مصر على «أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم»، وجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويده وتلاوته على «أفضل مسابقة للقرآن الكريم»، والشيخ حسين شيخ نور (الصومال) على «أفضل معلم للقرآن الكريم»، والدكتور أيمن رشدي سويد على «أفضل بحث في مجال التعليم القرآني عن كتابه (التجويد المصور)»، وبرامج إذاعة القرآن الكريم في المملكة على جائزة «أفضل برنامج تلفزيوني أو إذاعي قرآني»، وموقع المصحف الجامع «الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم» على جائزة «أفضل موقع إلكتروني قرآني». شخصية العام منحت جائزة «شخصية العام» للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، للأسباب التالية: التوجيه بطباعة المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم باسم «مصحف البحرين»، وإخراجه بصورة متميزة تليق بكتاب الله تعالى. رعاية مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. إنشاء إدارة عامة لشؤون القرآن الكريم في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تقوم بإدارة كافة الشؤون والإشراف عليها، ووضع المناهج التعليمية الخاصة بها، وتطوير أدائها وتحسين مخرجاتها. رعاية جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي بدأت عام 2003م. رعاية المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم تحت عنوان «المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم»، بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. مسابقة القارئ العالمي، وهي أول مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت. إنشاء قناة البحرين للقرآن الكريم، التي دشنت في 21 محرم 1433ه، وتهدف إلى نشر تلاوات القراء المتقنين وتفسير القرآن الكريم ودراسة علومه، ونشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز ثقافة واحترام الأديان والتسامح. إنشاء إذاعة للقرآن الكريم، والتي بدأت بها عام 1403ه، وتبث تلاوات القرآن الكريم وبرامج إسلامية واجتماعية على مدار الساعة. أفضل كلية منحت جائزة «أفضل كلية للقرآن الكريم» لكلية القرآن الكريم في أم درمان بالسودان، للأسباب التالية: تخريج 2116 طالبا منذ تأسيسها على 29 دفعة ووجود أثر ملموس للخريجين داخل المجتمع وخارجه، وتخريج 25 طالبا من قسم القراءات سنويا، ومتوسط عدد الخريجين من الدراسات القرآنية 90 طالبا سنويا، منح الإجازة للخريجين في القراءات العشر عند تخرجه من الكلية، تميز البرامج التدريبية المصاحبة للطلاب أثناء دراستهم في الكلية، وتخريج عدد من الشخصيات القرآنية التي خدمت كتاب الله الكريم. أفضل جمعية منحت جائزة «أفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم» للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة (خيركم)، للأسباب التالية: تخريج ما يزيد على 10600 حافظا، ووصل عدد طلابها إلى 53 طالبا، وبها ثلاثة آلاف معلم ومعلمة، و2980 حلقة قرآنية في 676 مسجدا. إقامة المجمعات القرآنية الصباحية التي تشرف على الحلقات لتعليم القرآن الكريم لأبناء الجاليات غير الناطقين بالعربية وبها 2980 حلقة. إقامة المجمعات القرآنية المسائية التي تشرف على المساجد التي يزيد عدد الحلقات بها على عشر حلقات. حصول الجمعية على جائزة التميز الرقمي «الآيزو» لعام 2011م. استخدام التقنية في معاملاتها الإدارية داخل الجمعية وخارجها. إنشاء مقرأة إلكترونية عام 1424ه وأخرى هاتفية. تطبيق نظام «بطاقة الأداء المتوازن»، وإقامة «جائزة الأداء المتميز»، وإنشاء معهد الإمام الشاطبي عام 1410ه. أفضل معهد حصدت مراكز المعصراوي للدراسات القرآنية في مصر على جائزة «أفضل معهد قرآني» للأسباب التالية: استيعابها لما يقارب من 25 ألف طالب وطالبة، وتخريج ثلاثة آلاف حافظ وحافظة منذ إنشائه، وإجازة ألف حافظ بالقراءات والروايات المختلفة، واستيعاب 600 طالب من خارج مصر. إنشاء 50 فرعا للمعهد في مصر، بوجود كوادر متميزة من المعلمين والمعلمات المجازين في القراءات الصغرى والكبرى الحاصلين على الشهادات الجامعية، ومنهم أعضاء في لجنة مراجعة المصحف في الأزهر الشريف. أفضل مسابقة منحت جائزة «أفضل مسابقة قرآنية» لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تلاوته للأسباب التالية: تعد مكافأة الفائز الأول بها أكبر جائزة على مستوى المسابقات القرآنية الدولية. وجود فرع لحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر. اشتراط حفظ القرآن الكريم كاملا في جميع فروع الجائزة. اختيار كبار القراء على مستوى العالم للجنة التحكيم. وجود جوائز قرآنية مصاحبة للجائزة كأفضل برامج إلكترونية لتعليم القرآن، وتكريم أفضل جهة قرآنية عالمية، وتكريم الشخصيات القرآنية العالمية في خدمة القرآن الكريم. أفضل معلم حصل الشيخ حسين شيخ نور (الصومال) على جائزة «أفضل معلم للقرآن الكريم» للأسباب التالية: إنشاء أول مركز لتحفيظ القرآن الكريم والتجويد وعلوم القراءات في الصومال. تخريج عدد كبير من الحفاظ المتقنين وعدد أكثر من 900 حافظ وحافظة. مشاركة طلابه في المسابقات الدولية العالمية. حصوله على إجازة برواية حفص عن عاصم والدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري. تميز مخرجاته حيث سافر معظم طلابه إلى أوروبا وأمريكا للإمامة والدعوة. أكبر المشايخ حصد الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف عبدالله سليمان، شيخ مقرأة الأزهر وعضو لجنة القرآن والقراءات بالإذاعة والتلفزيون المصري، على جائزة «أكبر مشايخ الإقراء» للأسباب التالية: يبلغ من العمر 77 عاما قضى معظمها في تعليم وخدمة القرآن الكريم. حصوله على الإجازة في القراءات العشر على يد الشيخ المقرئ أحمد عبدالعزيز رحمه الله صاحب أعلى إسناد في الديار المصرية. تميز طلابه في خدمة القرآن الكريم، ومنهم الشيخ أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ محمد عكاوي شيخ قراء بيروت. الجلوس لإقراء القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى والكبرى والروايات القرآنية الأخرى بمقرأة جامع الأزهر. المشاركة في لجان التحكيم في مسابقات القرآن الكريم الدولية. المشاركة في المؤتمرات الدولية والملتقيات القرآنية حول العالم. أفضل بحث حصل كتاب «التجويد المصور» للدكتور أيمن رشدي سويد على جائزة «أفضل بحث قرآني»، للأسباب التالية: مكانة مؤلف الكتاب العلمية في العلوم القرآنية والقراءات. صحة المعلومات الواردة في الكتاب ودقة التعريفات لأحكام علم التجويد ومسائله. المزج بين علم التجويد القديم وشيء من حقائق علم الأصوات الحديث وفيزياء الأصوات. الاستعانة بالرسوم التوضيحية والبيانية لأعضاء النطق وما يتعلق بها. توظيف الألوان وإبراز بعض المسائل التجويدية وتميزها عن بعض. وجود ملحق خاص عن مراحل تطور كتابة وضبط المصحف الشريف وفصل آخر عن حفظ القرآن الكريم وما يتعلق به من أمور مهمة. إرفاق قرص مدمج للوحات الكتابية كاملة، إضافة إلى صورة متحركة لبعض المخارج والصفات تبرز خفايا ما يجري في زوايا الفم عند نطق الحروف، وقراءة صوتية لكل الأمثلة القرآنية في الكتاب. أفضل برنامج حصلت برامج إذاعة القرآن الكريم في المملكة على جائزة «أفضل برنامج تلفزيوني وإذاعي»، للأسباب التالية: اختيار القراء المتقنين لنشر تلاوتهم في الإذاعة. بدء البث قبل 40 عاما وتطوير البرامج الإذاعية من ناحية العرض والمضمون. بث برامجها على مدار الساعة ما بين محاضرات ودورس وتلاوات. التعاون مع الجمعيات والهيئات القرآنية لإعداد برامج في تعليم القرآن الكريم وعلومه. وجود برامج قرآنية متميزة، منها: دروس من القرآن الكريم، كيف تقرأ القرآن، من أحكام القرآن، اقرأوا القرآن، تبيان، تصحيح التلاوة، أسماء خدمت القرآن، تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، القول المؤصل لسور المفسر، إعجاز القرآن، وفي رحاب آية. أفضل موقع حصل موقع المصحف الجامع «الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم» على جائزة «أفضل موقع إلكتروني»، للأسباب التالية: الموقع عبارة عن صفحة واحدة فيها كل خدمات الموسوعة، ويمكن تغيير العرض من حيث نوع الخط أو حجمه أو اختيار كتاب الإعراب والتفسير أو لغة الترجمة ودون الحاجة لإعادة تحميل الموقع مرة أخرى. وجود التلاوات القرآنية لكبار القراء بروايات مختلفة، وبمستوى رفيع للصوت، ويمكن الاستماع في كل قسم لآية واحدة أو لقراءة متواصلة. قراءة صوتية لمعاني القرآن الكريم باللغة الانجليزية والأردية والفارسية. يشتمل الموقع على مجموعة كبيرة من أهم وأشهر التفاسير في أمهات الكتب وتفاسير المتأخرين. عرض المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم، وفي هامشه القراءات العشر، حيث يعد الأول من نوعه بشكل نصي على الإنترنت. يشتمل الموقع على معجم كامل لآيات القرآن الكريم مرتبة حسب الحروف الأبجدية، وعلى إعراب القرآن الكريم كاملا من ثلاثة مصادر مختلفة، ومصحف مجود، حيث تظهر أحكام التجويد ملونة برموز سهلة لتيسير قراءة القرآن مجودا لغير الدارسين لأحكام التجويد.