أكد مدير عام التربية والتعليم الجديد بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن سعد القريشي، أنه سيعمل على تنفيذ توجيهات ولاة الأمر وترجمة تعليمات صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية على أرض الواقع من أجل خدمة المواطن والمقيم في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الثقة الغالية ستكون حافزا لبذل المزيد من الجهد. عدد من المواطنين والمعلمات تحدثوا ل «عكاظ» عن بعض المشاكل التعليمية التي تواجههم وطالبوا المدير الجديد بالوقوف عليها لإيجاد حلول عاجلة للقضاء عليها، حيث أوضح المعلم منيف محمد الشمري أن دمج المدارس يعد من المعوقات الأساسية للمعلمين، لافتا أن عددا من الأحياء كالجوهرة والمطار والروضة تفتقد إلى المدارس في جميع المراحل. ويشاطره الرأي محمد العنزي، مطالبا بافتتاح مدارس جديدة قائلا «نحن أقل المناطق والمدن وفرة في المدارس في حين أن بعض المحافظات من المناطق الأخرى تفوق عدد مدارس عرعر بكثير». أما عناد الصقري معلم وولي أمر من سكان حي بدنة في عرعر، فيؤكد أنه يسكن بجوار متوسطة ابن سيرين المتعثرة منذ أكثر من عشر سنوات، ويأمل من مدير التعليم الجديد الاستغناء عن المباني المستأجرة بإنجاز المباني الحكومية المتعثرة. فيما يطالب المعلم طلال العنزي وعايد فراج باستحداث ناد للمعلمين يجتمعون فيه مع أولادهم يمارسون فيه ألوان الرياضة والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى تفعيل بطاقة المعلم بالمنطقة ومع جهات أخرى خدمية، كما طالبا بأن تقف إدارة التعليم موقفا حازما تجاه كل من يخطئ بحق المعلم. ويرى المعلم فهد الأسمر الرويلي أن عدم افتتاح مدارس خلال السنوات الماضية يمثل ضغطا نفسيا على المعلمين وأولياء الأمور على حد سواء، مضيفا «يعمل أكثر من 600 معلم من أبناء المنطقة في مناطق أخرى بعيدا عن أهلهم وذويهم». ويوافقه المعلم ناصر العرقوبي الذي أكمل عشر سنوات خدمة في التعليم خارج منطقة الحدود الشمالية وما زال أمامه 40 معلما فيما يتم نقل معلم أو اثنين من كل تخصص سنويا. فيما أشار المواطن عقيل ضحوي إلى أن المباني المدرسية تتهالك بشكل سريع جدا نتيجة عدم التقيد بشروط الجودة عند تسليمها،