عقبت أمانة العاصمة المقدسة عبر أسامة بن عبدالله زيتوني مدير إدارة الإعلام والنشر على ما نشر في العدد رقم 17006 تحت عنوان (متاجر تغرق العتيبية بالتبغ)، موضحة أن البلديات الفرعية تقوم بجهود كبيرة في متابعة ومراقبة الأسواق والتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات، وحول الموضوع المشار إليه فقد جرى التنبيه من قبل البلدية المختصة على أصحاب تلك المحلات بعدم إبراز منتجات التبغ وذلك وفقا لتعميم سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بهذا الخصوص. وتعقيبا على ما نشر في العدد رقم 17044 الصادر بتاريخ 16/6/1434 تحت عنوان (أهالي المسفلة يشكون من حفريات مشروع عمارة.. والبار ل«عكاظ الأسبوعية»: لن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات)، أوضحت الأمانة بأنه تم الوقوف على الموقع من قبل البلدية الفرعية والجهات المختصة وتم التأكد من نظامية العمل مع إلزام المقاول بالعمل تحت إشراف مكتب هندسي متخصص لضمان سلامة المباني المجاورة. من جهة ثانية، أوضح رئيس بلدية العزيزية الفرعية بأن فرق قسم الأسواق بالبلدية تقوم بجهودها في مجال مكافحة الباعة الجائلين من خلال الحملات المستمرة على هذه المواقع ومصادرة كل ما يعرض بطرق عشوائية حيث أسفرت الحملات الأخيرة عن مصادرة 2427 ملابس منوعة و2809 عطور بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 12000 قطعة ما بين خردوات متفرقة وأحذية وألعاب وغيرها حيث تم التعامل مع المقبوضات بحسب التعليمات والأنظمة المتبعة في هذا المجال، مع العلم بأن جميع الذين يمارسون البيع المتجول من العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، وهناك جهود كبيرة تبذل من كافة الجهات المعنية لمكافحة هذه الظواهر. جاء ذلك في التعقيب على ما نشر في العدد رقم 17041 تحت عنوان (الشوارع مستأجرة بلا مقابل.. عيون المحلات معلقة ب«شرشف البسطات»). كما أوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن مخطط العوالي من المخططات القديمة التي لم يراع فيها تصريف مياه السيول والأمطار وقد قامت الأمانة بعمل عدة عبارات وقنوات تصريف وخطوط أنبوبية لتصريف مياه الأمطار بالمخطط بالإضافة إلى البدء في إنشاء شبكة تصريف سطحية لكامل المخطط. وفيما يتعلق بالشارع الذي تم وقوف اللجنة عليه والمعروف بشارع التنمية فتجمعت به كميات كبيرة من المياه نتيجة وجود شعيب كبير خلف الشارع، وقد تم تمديد خط أنبوبي بقطر (1200 ملم) لسحب المياه القادمة إليه وصرفها على العبارة الموجودة بشارع إبراهيم الجفالي، إلا أن كمية المياه القادمة إلى هذا الشارع كبيرة جدا ومحملة بالأتربة والمخلفات مما يتسبب في انسداد مناهل التصريف ويؤدي إلى تأخير عملية التصريف، مع العلم بأنه يتم توجيه فرقة نظافة إلى الموقع لفتح المناهل والتسريع في عملية تصريف المياه المتجمعة. جاء ذلك في إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء في عددها الصادر برقم 16686 تحت عنوان (البلدي يفتح الباب أمام نزع الملكيات لإنقاذ العوالي.. العوالي يذوب في زخة مطر). أما فيما يتعلق بموضوع النظافة بحي الملاوي، فقد أوضح مدير عام النظافة في الأمانة بأن منطقة الملاوي تتم بها أعمال نقل يومي وتتم خدمتها بأكثر من 30 عامل نظافة، وضاغط كبير، وضاغط صغير وقلاب صغير على فترتين صباحية ومسائية، كما يوجد عدد 39 حاوية نظافة سعة 3 ياردة وعدد 246 برميل سعة 240 لتر. وفيما يخص الأمور التنظيمية بالحي، فقد تم إعداد المخطط التنظيمي للشوارع التجميعية بموجب المخطط المعتمد من صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية وجرى إبلاغه للجهات ذات العلاقة لإكمال اللازم. وفيما يتعلق بالإنارة، فتتم صيانة شبكة الإنارة بحي الملاوي بشكل دوري ضمن برنامج الصيانة الوقائية لعدد 8 لوحات وعدد 560 ما بين فوانيس وأعمدة بالإضافة إلى الكوابل بطول 16800 متر. أما بالنسبة للمناطق غير المحسنة فهي مدرجة ضمن المشاريع التطويرية المستقبلية للأمانة. جاء ذلك في تعقيبا على ما نشر في العدد 16961 تحت عنوان (الملاوي خارج الخدمة.. ربع قرن). وأوضح زيتوني في تعقيبه على ما نشر في العدد رقم (17017) تحت عنوان (حارة المندي 35 عاما على نار الغبار) أن الموقع المشار إليه مدرج ضمن خطة الصيانة للعام الحالي، وسيتم البدء بالعمل حال الانتهاء من التنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لعدم الازدواجية. كما أكد على أن الأمانة قامت بتنفيذ شبكات لتصريف مياه الأمطار والسيول بشارع الحج مرورا بالمنطقة الصناعية مع وجود سد قائم بالمنطقة (سد وادي لقيطة) كما قامت الأمانة وضمن مشروع إعداد المخطط الإرشادي لمكةالمكرمة حتى عام 1450ه باقتراح أربع مناطق رئيسية جديدة للورش والمستودعات والصناعات الخفيفة والمتوسطة، ويتم توزيعها بالقرب من المحاور الرئيسية (مدخل مكةالمكرمة) لسهولة الحركة بحيث تخدم كامل نطاق مكةالمكرمة، وسوف يتم توطين هذه الصناعات بها حال تنفيذها على الطبيعة. جاء ذلك تعقيبا على ما نشر في العدد الصادر برقم 16887 تحت عنوان (رئيس البلدية وصفها بالوباء وافتقاد البديل عطل نقلها.. المنطقة الصناعية سرطان ينهش شارع الحج). وفي العدد الصادر برقم (16983)نشرت «عكاظ» موضوعا تحت عنوان (مواطن يحاصر ألفي نسمة في الباتي)، أشار إلى قيام الأمانة بإغلاق أحد الشوارع الفرعية في مخطط الباتي بالكعكية وتسويره لصالح أحد المواطنين. وعقبت الأمانة على ذلك موضحة بأنها حريصة كل الحرص على تنفيذ الخدمات المختلفة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وأن الشارع المشار إليه متداخل مع أرض مملوكة لأحد المواطنين بصك شرعي، وقد اعتاد سكان المنطقة على المرور من تلك الأرض حتى أصبحت تشكل طريقا لعبورهم، وقد قامت الأمانة بإجراء بعض التعديلات التنظيمية على المخطط ونزع بعض الملكيات وبما يتوافق مع المصلحة العامة، وتم تسليم المواطن أرضه وفتح الطرق والشوارع التي تخدم كامل المخطط.