طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد عاصي الجربا حلفاء النظام السوري بالضغط على نظام الأسد من أجل قبول الهدنة في شهر رمضان ووقف القتال في مدينة حمص. لافتا إلى أن الهدنة جاءت بناء على طلب الجيش الحر وأهالي حمص في الداخل. من جهة ثانية، اتهم الائتلاف السوري المعارض روسيا بتقديم شهادات زور لاتهام المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في سورية. وقال الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في بيان بعنوان (حول المزاعم الروسية بشأن استخدام أسلحة كيميائية) إن أقل ما يمكن أن يقال في الشهادات التي تقدمها أطراف داعمة للنظام في هذا السياق هو أنها شهادات زور، لا يكاد يختلف موقف الشاهد فيها عن موقف الشريك في الجرم. وأشار إلى أن الشعب السوري من هذا المنظار إلى الطرف الروسي الداعم لنظام الاستبداد بالمال والسلاح والعتاد، واليوم بشهادات تحاول تسويق النظام وتبرير جرائمه وتحويل الضحايا إلى متهمين. وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قال أمس الثلاثاء، إن تحليل الخبراء الروس أظهر أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 مارس (آذار) 2013، مشيرا إلى أنه قدم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نتائج التحليل. من جهة ثانية، تظاهر سكان في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب شمال سورية، مطالبين بفك الحصار عن الأحياء التي يسيطر عليها النظام والذي يتسبب بأزمة إنسانية حادة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن سكان في حي بستان القصر (جنوب) خرجوا في تظاهرة أمس لمطالبة الكتائب المقاتلة بفتح معبر كراج الحجز الذي يؤدي إلى حي المشارقة الواقع تحت سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وطالب المتظاهرون بالسماح بإدخال المواد الغذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية والتي تعاني من أزمة غذائية حادة. وعرض المرصد على موقع (يوتيوب) شريط فيديو يظهر العشرات من الشبان وهم يهتفون (الشعب يريد فك الحصار).