أكد مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين، ومدير عام الدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة اللواء زهير سيبيه استكمال الخطط والتدابير للدفاع المدني، والبدء في تنفيذها اعتبارا من أمس. وقال اللواء أربعين خلال المؤتمر الإعلامي الذي نظمته المديرية العام للدفاع المدني أمس في مكةالمكرمة، إن الدفاع المدني بدأ تنفيذ الخطة التي اعتمدها سمو وزير الداخلية، والتي يشارك فيها 16 ألف رجل من الدفاع المدني، إضافة إلى 2200 معدة وآلية، بعدما أنهى كل الاستعدادات لمواجهة أي مخاطر محتملة، والإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وزوار المسجد النبوي، إضافة إلى آليات التعامل مع الآثار الناجمة عن الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها ضمن توسعة المسجد الحرام والمشروعات الكبرى في العاصمة المقدسة. وأكد أن الزيادة في الآليات والأفراد فرضتها المشاريع القائمة حاليا في الحرمين الشريفين، وذلك تحسبا لأي طارئ نتيجة هذه المشاريع، مشيرا إلى أن زيادة قوات الدفاع المدني المشاركة لهذا العام تصل إلى 30% مقارنة مع العام الماضي، موضحا أن الخطة ترتكز على 3 محاور رئيسية تتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر اشتراطات السلامة فيها، وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار أثناء تواجدهم فيها أو تعوق جهود رجال الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث التي قد تقع، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت السكنية المخالفة، مشيرا إلى أن فرق ودوريات السلامة انتهت فعليا من أعمال المسح الوقائي لجميع الفنادق ومنشآت إسكان المعتمرين والزوار بنسبة 100% مع استمرار عملها لرصد أي مخالفات يتم استحداثها بعد بدء الشهر الكريم. وقال إن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في شهر ارتكزت على 3 محاور رئيسية هي الإجراءات الوقائية وتتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر اشتراطات السلامة بمشاركة 300 دراجة نارية و60 فرقة إطفاء وإسعاف طبي في المنطقة المركزية خلاف مناطق الإسناد، إضافة إلى تجهيز 35 نقطة إسعافية داخل الحرم والأسطح والأبواب ومواقع تواجد المعتمرين، وتجهيز 3000 مسعف، بينما ركز الثاني من الخطة على سرعة الاستجابة في مباشرة البلاغات عن الحوادث وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين باستخدام الكاميرات التلفزيونية والتي تغطي جميع أرجاء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام، وتنفيذ خطة الانتشار السريع لكل الفرق والوحدات الميدانية، بينما تضمن المحور الثالث تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار عبر بث الرسائل التوعوية من خلال الشاشات التلفزيونية وعبر رسائل الجوال. وعن تغطية الأنفاق بأجهزة الاستشعار عن الغازات الضارة أكد أن هناك تنسيقا مع الدفاع المدني لتغطيتها بأنظمة الإنذار الذكية الإلكترونية لقراءة معدلات الغازات الضارة. وحول مشاركة الطيران العمودي في خطة شهر رمضان أشار إلى أن هناك 8 طائرات ستساند هذا العام الجهات الأمنية وتدعم فرق الدفاع المدني وقت الحاجة، موضحا أن هناك دراسة تبحث حاليا مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الداخلية لربط أنظمة السلامة بغرف عمليات مراقبة رئيسية وسيطبق قريبا في منطقة مكةالمكرمة. من جانبه، أشار اللواء زهير سيبيه إلى مشاركة أكثر من 3000 ضابط وفرد يدعمهم أكثر من 700 آلية حديثة للإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي في المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به في حالات الطوارئ، مبينا أنه تمت تهيئة كل القوى البشرية والآلية لمواجهتها وتطوير خطة انتشار وتمركز الوحدات والفرق الميدانية، لتحقيق أعلى درجات الاستجابة والفاعلية في التعامل مع الحوادث. وأضاف أنه تمت تغطية جميع الطرق التي تربط المدينةالمنورة بالمناطق المجاورة بخدمات الدفاع المدني.