أكتب هذه السطور في فقيد الوطن والعلم والتربية السيد عيسى بن عبدالله بن مسعود الدباغ عميد آل الدباغ، استوقفني كثيرا ذلك السيل من رسائل التعزية والترحم على الفقيد وتناقل خبر وفاته الذي ملأ شبكات التواصل الاجتماعي من داخل وخارج البلاد، لقد كان صاحب ابتسامة مشرقة، يحرص على صلة الأرحام، وكان مثالا للوفاء وأهلا له مع الصغير قبل الكبير، ومع البعيد قبل القريب. لقد كنت وفيا حتى للأرض التي عشت بها، ولئن غادرتنا لن يهون السلو عن ذكراك فبالله عزاؤنا. نعم لن نفقدك وحدنا، بل سيفقدك محبوك ومن عرفوك، فسقى الله قبرك هواطل الرحمة والرضوان، وجمعنا بك في دار الكرامة والإحسان، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ إلى جنة الخلد.