تبدأ وزارة العمل اعتبارا من اليوم حملتها التفتيشية على محال بيع المستلزمات النسائية من فساتين وعباءات وإكسسوارات، في مختلف مناطق المملكة؛ وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف التحقق من تطبيق القرار الوزاري القاضي بتأنيث هذه المحال، وأوضحت وزارة العمل ل«عكاظ» أن حملات الوزارة تشمل جميع المحال وستستمر بشكل دائم من أجل تقييم الوضع، ومراقبة تنفيذ القرار على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الحملات ستشمل جميع المحال المتخصصة في بيع الملابس النسائية الداخلية والمكياج والعباءات والفساتين والإكسسوارات وعن مصير العاملين في المحلات النسائية فذلك يعود إلى صاحب المنشأة. إما تحويلهم إلى أقسام أخرى في المؤسسة، أو تسفيرهم، وليس من ضمن صلاحيات الوزارة توفير أعمال للعاملين وفي حال لم تلتزم المحال بقرار التأنيث ستوقف الوزارة خدماتها من ناحية الاستقدام، وتعديل المهنة والموظفين والتأشيرات، إضافة إلى غرامات مالية عليها. وتجولت «عكاظ» على معظم محال المستلزمات النسائية في الرياض، ووجدت أن تنفيذ القرار بدأ واضحا، وأسرع من الجولة الأولى فيما يخص تأنيث محال المستلزمات النسائية للملابس الداخلية مما يدل على نجاح التجربة الأولى والتقت «عكاظ» عددا من عاملات السعوديات في محال بيع المستلزمات النسائية، وأعربت سمر الفيفي عن سعادتها بالقرار؛ وذلك أنها لم تعمل إلا بعد نجاح التأنيث لمدة سنة كاملة في محال اللانجري. وقالت «إن الزبونات يرتحن بالتعامل مع الأنثى في تقديم المشورة وعدم الحرج الذي كانت تتعرض له عندما كان البائع رجلا». ودعت الفيفي إلى تعميم التأنيث على كافة المحال النسائية في الأسواق، مشيرة إلى أن وضع ساتر يمنع رؤية من بداخل المحل المختص ببيع مستلزمات نسائية يعطل عملية الشراء لخوف النساء من دخول أماكن مغلقة، لكنها تنصح أن تصبح الأسواق كاملة نسائية بما أنها مختصة بمستلزمات النساء تجد عبير علي بائعة في محل أن الإقبال على محال المستلزمات النسائية أصبح كبيرا، وأن هذا القرار ساعد أصحاب المنشآت على تعويض خسائرهم عكس ما قيل. وتقول إن كثيرا من الزبونات بمجرد رؤيتي في المحل يفضلن الشراء مني وترك بقية المحال.