حلقت مروحيات سلاح الجو المصري أمس على أجواء محافظة شمال سيناء (أقصى شمال شرق البلاد) لرصد الحالة الأمنية بعد تعرض معسكر أمني لهجوم مسلح فجر أمس. وتواصل المروحيات التحليق بأجواء مدن العريش (مركز محافظة شمال سيناء) والشيخ زويد، ورفح، لليوم الثاني على التوالي لاستطلاع الأوضاع الأمنية على الأرض بعد استهداف معسكر تابع لقوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش في مدينة رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بنيران أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية. وأبلغت مصادر محلية أن الأمن المصري عزز من تواجده بنقاط تمركز أمنية في مناطق (الماسورة)، و(الصفا)، و(المزرعة) إلى جانب انتشار دوريات أمنية بمنطقة الأحراش بعد تعرض تلك النقاط إلى هجمات من مسلحين مجهولين فجر أمس. وفي غضون ذلك، تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح الحدودي لليوم الثاني على التوالي، فيما تسود مناطق شمال سيناء حالة من الهدوء النسبي. وفي السياق، عرضت مديرية أمن شمال سيناء على الصحفيين صورا تظهر حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بمنشآت معسكر الأمن المركزي برفح وبالآليات التي تتواجد أمامه. وأظهرت الصور فوارغ الطلقات والقذائف الصاروخية التي تم تجميعها عقب صد الهجوم المسلح أمس الأول وفرار المهاجمين بسيارات دفع رباعي إلى الدروب الوعرة.