من أقصى جنوب المجد والعزة والكرامة، من محافظة الطوال الحدودية، نبعث لمعاليكم أيها الطبيب الجراح أنات مرضانا مغلفة بباقات الفل والكادي، وبطاقة إهداء كتبنا عليها (نناشدكم يا معالي الوزير) وأنتم العالم والعلم.. عالم في تشخيص الأوجاع والأدواء ووصف الدواء. إننا في هذه المحافظة قد رضينا بما يقدم لنا من خدمات صحية منذ نشأة مستشفى الطوال العام قبل 17عاما في مبانٍ صغيرة جدا ومتفرقة وقديمة لا ترتقي لأن تكون منشأة صحية تم ترقيعها لتكون مستشفى بسعة 30 سريرا، ولم تفلح كل تلك الترقيعات كي تواكب الطفرة التي نعيشها حاليا في شتى المجالات، في ظل قائد أمتنا وفارس نهضتنا الملك الزاهد (عبدالله بن عبدالعزيز) وفي ظل ميزانية الخير والدعم غير المسبوق من حكومتنا الرشيدة لتطوير الخدمات الصحية في كل شبر من ثرى الوطن. وقد استبشرنا مؤخرا بخبر إقرار المجلس التنفيذي بصحة منطقة جازان إحلال مستشفانا اليتيم بمستشفى جديد بسعة 100 سرير، وتم رفعه لديوان وزارتكم الموقرة.. والأمر بين يديكم.. نناشدك بأن تفصل في الأمر وتسعد قلوبنا في مؤتمر صحفي شبيه بما تعقدونه معاليكم بعد كل عملية لفصل سياميين، وتخرج إلينا لتقول «تم الفصل بنجاح»، لنرى مستشفانا في حلة جديدة، لا يربطه بالماضي أي شي أي شي سوى اللوحة التي ستحمل اسمه. طلال مجممي - الطوال