أكد الاتحاد الأوروبي أن ما جرى في مصر هو نتيجة لحراك شعبي وارتفاع وتيرة التوتر في الشارع المصري. وقالت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في الاتحاد مايا كوسيانتش إن الاتحاد الأوروبي يأمل العودة للعملية الديمقراطية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب فرصة. وأضافت أنه يجب تنفيذ خارطة الطريق المعلنة في مصر لتشمل جميع الأطراف. من جهة أخرى، قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس أنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن اعتقال قيادات بالإخوان المسلمين لكنها لم تذكر ما إذا كانت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان هذا الأسبوع تمثل انقلابا. وقالت في بيان: أتمنى عودة سريعة لإرساء سيادة القانون ونظام للحكم يحترم حقوق الإنسان لجميع المصريين رجالا ونساء. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي في إفادة صحفية إن اعتقال قيادات بجماعة الإخوان المسلمين لا يبرره إلا ارتكاب جرائم محددة.