أكد ل«عكاظ» رئيس مركز ظلم منصور العنزي أن رفات وبقايا الجثث التي عثر عليها أثناء التنقيب من قبل إحدى الشركات الكبرى، تم دفنها في مقبرة ظلم بعد أن تم الوقوف عليها وحفظها ونقلها بطريقة شرعية تحفظ للأموات كرامتهم. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من أربع جهات حكومية للوقوف على الرفات وتمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة وبدورها استندت على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، بجواز نقل الرفات بشرط أن يكون لكل جثة قبر خاص وكفن معزول عن الآخر، وهذا ما تم تطبيقه بالفعل حسب الفتوى الشرعية والتوجيهات الصادرة، حيث تم نقلها ودفنها في مقبرة ظلم حفاظاً على كرامة الأموات. وكانت الشركة المنقبة عثرت قبل عدة أيام على جماجم وعظام لموتى في ظلم، حيث توقف العمل حتى وقوف الجهات المختصة التي استندت على فتوى وتم نقل الرفاة الى مقبرة ظلم.