نقلت لجنة حكومية مشكلة من إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في مركز ظلم، البلدية، المحكمة العامة، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرطة ظلم، نحو 40 قبراً في منجم السوق جنوب ظلم (شرق الطائف). وأكد مصدر موثوق في اللجنة المشكلة من الأطراف الحكومية نقل رفات العظام من داخل المنجم ودفنه في المقبرة العامة في ظلم أمس كل على حدة، فيما أشارت المصادر إلى أن العمل جارٍ لكشف سر الجثث التي تم العثور عليها التي يعتقد أنها منذ قديم الأزل. وسبق أن اكتشفت إحدى شركات المعادن الواقعة على طريق الطائف - الرياض الجثث في منجم السوق للذهب شرق الطائف، رفات عظام لتسع جثث داخل منجم للذهب، وتم على الفور إيقاف العمل في الموقع، ومخاطبة الجهات المختصة ورفع في حينه إلى المفتي العام السعودي عبدالعزيز آل الشيخ الذي أجاز بنقل الجثث إلى مقبرة ظلم ودفنهم، حفاظاً لكرامة الأموات. وأوضحت مصادر في حينها - وفقا لصحيفة «الحياة» - أن الرفات تم إخراجه بمعدات وآليات شركة التنقيب العاملة في جنوب ظلم، مؤكدة استخراج بقايا عظام وجماجم بشرية تعود لزمن قديم - دون تحديده -، بينما توقفت عمليات التنقيب حينها، وجرى إبلاغ الجهات المعنية، ليأتي الرد بنقلها من مكانها إلى مقبرة ظلم.