وقف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد محمد الجبير أمس على سير العمل في مشروع مركز خادم الحرمين الشريفين الحضاري بالواجهة البحرية في الدمام، يرافقه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال ناصر الملحم بحضور مدير عام إدارة التشغيل والصيانة المهندس فيصل بن عبدالله الثاني ومدير عام الدراسات والإشراف بالإنابة المهندس مروان بن عمر بخرجي ومدير إدارة المركز المهندس زكي بن حسن العمران، واطلع الأمين خلال الجولة على أعمال المشروع ومتابعة سير العمل واستمع إلى طريقة التنفيذ والسبل الكفيلة بدفع وتيرة العمل بالمشروع ومراجعة الجداول الزمنية، كما اطلع على المرحلة الأولى للمشروع والتي تتكون من أعمال الردم والتأسيس والحماية الحجرية، ووقف المهندس الجبير أيضا على أعمال المرحلة الثانية التي تحتوى على مجمع القاعات والبنى التحتية والممرات المائية وتنسيق الموقع العام بالكامل، كما اطلع على موقع المركز التاريخي التابع لدارة الملك عبدالعزيز والمزمع إقامته ضمن المشروع، واستمع المهندس الجبير إلى شرح تفصيلي من المهندس جمال الملحم على مكونات المشروع مثل الفنادق والمارينا والسوق التجاري والقنوات البحرية وشبكات الطرق المحيطة بالمشروع، وأطمأن أمين الشرقية على سير العمل من خلال ما شاهده واستمع إليه، وشدد على القائمين على المشروع الالتزام بالجودة والمواصفات والشروط الفنية المطلوبة لما يمثله المشروع من واجهة مهمة للمنطقة والذي يعد أهم المعالم المستقبلية لحاضرة الدمام كما شدد على المقاولين رفع نسب الإنجاز والرفع أولا بأول عن كافة سير الأعمال من خلال التقارير الميدانية، وأوضح الجبير في نهاية جولته أن الأمانة تحرص على أبراز القيمة التنموية والجمالية للمنطقة من خلال استثمار مشاريع بارزة تكون رمزا حضاريا وقبلة سياحية لزوار المنطقة والمقيمين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والمساهمة في خلق فرص وظيفية من خلال مبادرات تسهم في جذب المستثمرين وعزمت الأمانة على إنشاء المركز الذي يحقق الهدف ويخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والترفيهي ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والأقليمية والدولية في نسيج متكامل ليكون رمزا ومعلما سياحيا وثقافيا، كما يهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشروعات التي نفذت في الماضي والحاضر والمستقبل. يذكر أن المشروع يتكون من جزيرتين داخل البحر وقنوات مائية مع إنشاء فنادق ومارينا وأسواق ومطاعم ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة ومتحف مائي وصالات متعددة الأغراض للاحتفالات والمؤتمرات وغيرها من المناشط وجاري العمل حاليا بالمرحلة الأولى للبنية التحتية بالتزامن مع المرحلة الثانية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 600 مليون ريال.