أعرب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية أن حزب النور حذر من تدهور الأوضاع في مصر، مؤكدا أن كل النصائح التي قدمت للرئاسة ذهبت هباء منثورا. وأضاف في تصريحات صحفية أن خطاب الرئيس جاء متأخراً، ولم يتضمن أية حلول للأزمات موضحا أنه «فات أوان كل المبادرات والحلول بعد انتهاء مهلة الجيش». وحذر «برهامي» من أعمال سفك الدماء قد تشهدها مصر قائلا «أحذر من سفك الدماء، مؤكدا أن الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور مع أية إجراءات لمنع الحرب الأهلية بين أبناء الشعب وحقنا لدماء، مؤكدا أن الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور سعوا خلال للإصلاح بين الجميع حرصا على دماء الشعب. وكشف برهامي أن الدعوة السلفية طرحت على مكتب الإرشاد مبادرة للخروج من الأزمة قبل أيام من مظاهرات 30 يونيو تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتم تسليمها إلى مكتب الإرشاد، وقالوا إنهم سيدرسونها وتابع قائلا «تجاهلوا المبادرة وأصدر مرسي حركة المحافظين في اليوم التالي». وأوضح برهامي خارطة الطريق التي أصدرتها الدعوة السلفية، اشتملت على إعلان موعد انتخابات رئاسية مبكرة، و تشكيل حكومة تكنوقراط محايدة، ولجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور. وقال إن خريطة الطريق التي طرحتها الدعوة السلفية كان يمكن من خلالها أن يتولى الفريق عبدالفتاح السيسي إدارة الأمور من خلال تعيينه رئيساً لحكومة وطنية تكنوقراط، معترفاً بأن وقت المبادرة قد انتهى بعد سقوط دماء المصريين ومهلة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة.