انتشرت الحفر والأخاديد في شارع وادي جليل في العاصمة المقدسة، لتحوله إلى كمائن وأفخاخ تقع فيها سيارات المارة وتتسبب في تعطيلها، الأمر الذي دفع أهالي الحي لمطالبة الجهات المعنية بالإسراع في أنهاء معاناتهم، من خلال إعادة سفلتته ورصفه وإنارته. وقال عدد منهم ل «عكاظ» إنهم استبشروا خيرا عند قدوم إحدى الشركات المتعهدة مشروع تصريف السيول، ولكن بعد إنجاز جزء من المشروع انتقلت إلى جزء آخر يبعد عن الأول خمسة كيلومترات، لتتركه بلا سفلتة، ويتحول إلى أخاديد وحفر تتربص بعجلات المركبات، خصوصا أن هذا الشارع يعتبر شارعا رئيسيا لحي وادي جليل ولعدد من الأحياء المجاورة. وقال خالد الزهراني وبخيت الزهراني إن الحفر التي تملأ الشارع تكبدنا خسائر مالية كبيرة نتيجة الأعطال التي تتعرض لها سياراتنا، فيما انتقد عبدالله العتيبي ما اعتبره إهمال الجهات المختصة في غياب الرقابة والمتابعة على المشاريع، مشددا على أهمية شارع وادي جليل وإنارته وتعبيده ورصفه في أسرع وقت، مشيرا إلى أنه يخدم عددا من الأحياء كحي العسيلة والمعيصم. وأضاف أنه في كل أسبوع يصلح سيارته نتيجة تعطلها بسبب الخفر كونه من سكان الحي ويمر على الطريق أكثر من عشر مرات يوميا. وفي المقابل، أكد مدير النشر والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تلزم أي شركة متعهدة بعد انتهاء أي مشروع كان بإعادته كما كان وإلا يطبق عليها الشروط الجزائية. وأضاف أنه في حالة إغلاق الشارع فتتخذ الأمانة الإجراءات اللازمة في حق الشركة وتفرض عقوبات عليها.