بعد النزوح الذي شهدته الدراما السورية إلى لبنان، بفعل اشتداد أعمال العنف في كافة الأراضي السورية، تمكنت «عكاظ» من دخول كواليس بعض الأعمال التي كانت المناطق اللبنانية أحدى استديوهاتها خلال الأشهر القليلة الفائتة، وكانت لها هذه التعليقات مع بعض الفنانين السوريين. الممثل قصي الخلوي الذي يقوم ببطولتي مسلسل (الولادة من الخاصرة 3)، و(بعد قليل سنعود) إلى جانب الفنان دريد لحام قال: «أقدم دور تاجر نرجسي يعمل بين بيروت ودبي، مصلحته الشخصية فوق كل الاعتبارات، بعدما اكتسب ثقة والده وأصبح مقربا منه كثيرا لأنه ساعد إخوته على إكمال دراستهم، وتتوالى الأحداث إلى أن يتورط بتجارة مشبوهة». وأضاف الخولي: «أما دريد لحام فيلعب دور رب عائلة سوري الجنسية يقيم مع زوجته في دمشق، ولديه ستة أولاد يقيمون ما بين سوريا ولبنان بحسب ظروف أعمالهم واختصاصاتهم وطبيعة حياتهم». وعن دوره في الولادة من الخاصرة قال: «أعود إلى رشدي ووعيي في هذا الجزء، أعود إلى عائلتي وإلى نفسي وأتصالح مع العائلة التي تبرعت لها بكليتي». الممثلة سلافة معمار التي تشارك في مسلسل (بعد قليل سنعود) قالت: «أكون زوجة أحد أبناء دريد لحام وهو (كريم) أي باسل خياط، نقرر مغادرة سوريا، والمجيء إلى لبنان بسبب الحرب. وأعاني خلال المسلسل من حالة صراع داخلي لتركي بلدي خلال محنته، فأقوم بالأعمال التطوعية الإنسانية»، موضحة أن المسلسل تم تصويره بين دمشق ولبنان. الممثل باسم ياخور يقول عن دوره (أبو نبال) في الولادة من الخاصرة الجزء 3: «يتحرر أبو نبال من الأسر الذي كان فيه عند المقدم رؤوف، وبعدها سأنجح بالهروب من سطوة المعلم الثري وتصبح المواجهة كبيرة بيني وبين الجهات التي تلاحقني». النجم محمد حداقي الذي يشارك في (الولادة من الخاصرة) قال: «أبدأ من حيث انتهى الجزء الثاني بعدما قدت التظاهرة إلى مكتب وزير الداخلية للمطالبة بحقوق قريتي، أدخل السجن وأتعرض للعذاب في الفرع الأمني، وباقي الأحداث يجب أن تكون ملك المشاهد وحده يكتشفها وينتظرها».