شهد برنامج «موهبة» الصيفي في جامعة أم القرى الذي اختتم مؤخرا، عرض ابتكارات واختراعات مبدعة قدمتها مجموعة من موهوبات أرض الحرمين، تميزت بمهارة ملحوظة في الابتكار والاختراع، حيث تسابقت الموهوبات لإيجاد أفكار تسهل الحياة وتساعد في بناء مجتمع حضاري متطور، فكانت هناك أفكار لأجهزة طبية وأجهزة برمجية تصب كلها في مسعى المملكة في توجهها إلى الاقتصاد المعرفي. وحول هذه الابتكارات، تحدثت مجموعة من الموهوبات اللاتي قدمن شرحا مختصرا عنها، حيث تحدثت ليان سعد الحميد من وحدة الهندسة الكهربائية عن الابتكار الذي عرضته فقالت «إن الفكرة تتمحور حول تطوير حاوية النفايات، بحيث يتم إضافة محطة لتجميع النفايات تعمل بالطاقة الشمسية لكل حي، فيأتي عامل البلدية يستلم النفايات من محطة تجميع النفايات نفسها فيوجد بين كل محطة ومجمع للنفايات مسار للنفايات تنتقل تلقائيا لحاوية النفايات عبر الأنبوب فيكون ذلك توفيرا للجهد وبأقل وقت». أما الموهوبتان سارة القرني ولولوة الفضلي من وحدة الهندسة الكهربائية، فقالتا إن ابتكارهما هو عبارة عن جهاز يتم تركيبه ويساعد كبار السن في التذكير بعدد الأشواط التي تم تجاوزها والتي مر بها. من جانبها، قالت عائشة بخاري من وحدة العلوم الطبية والحيوية إنها ابتكرت جهازا يساعد على تحديد مدى تلوث الهواء بالبكتيريا والفايروسات وضخ الرذاذ المعقم، بحيث يحافظ على سلامة الحجاج ويقلل من الأمراض ويتم تطبيق الجهاز بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين. أما الموهوبة رهف عالم من وحدة العلوم الطبية والحيوية، فقالت إنها صممت جهازا يساعد على التقليل من الدم الملوث بين الناس، وبالتالي التقليل من الأخطاء الطبية، وهو عبارة عن جهاز صغير يوصل بين إبرة نقل الدم وكيس المتبرع بحيث يكشف إذا كان الدم سليما أم لا، أو فصيلة دمه ليست مناسبة للتبرع. من جانبها، قالت الموهوبة مهجة حافظ من وحدة التصاميم الهندسية إنها ابتكرت قلما إلكترونيا يحتوي على ماسح ضوئي ووحدة تخزين داخلية له هيكل خارجي مصنوع من البلاستيك، حيث يقوم الماسح بعمل نسخ للنص المراد نسخه ويتم نقل النص إلى وحدة التخزين وعند وضعه في المحمول يتم فتح الملف تلقائيا وبعدها يمكن تحرير النص وتغير شكله ولونه ونوعه.