أوضح رئيس شؤون الوفيات في إدارة الطب الشرعي بالرياض إبراهيم الدماعين أنه خلال السبعة أشهر الأولى للعام الحالي بلغ مجموع الحالات التي تم إنهاء إجراءات ترحيلها 1063 حالة وفاة، مؤكدا أن المتوفين من المتعاقدين مع وزارة الصحة يرحلون على نفقتها. وأفاد أنه يجري التحنيط والتجهيز بمعرفة فريق التحنيط الطبي والفني المؤهل، وبين أن هناك شروطا نظامية تطبق عند الترحيل كشهادة التخطيط وتصريح الدفن، بالإضافة إلى شهادة الوفاة والحجز الجوي مع دفع رسوم التخطيط المقررة نظاما شريط موافقة سفارة البلد المرحل إليها الجثمان. وقال يرتبط الترحيل بقوانين منظمة النقل الجوي الدولية (الأياتا) لجهة ما يتعلق بإجراءات ترحيل الجثامين عبر المطارات، مشيرا إلى أن القسم يعمل وفق الشروط الدولية لمنظمة (الأياتا) وعن مطابقة التوابيت للمواصفات العالمية، قال إنها مطابقة للمواصفات العالمية الصادرة من منظمة النقل الجوي الدولية (الأياتا) ومواصفات الخطوط السعودية المتصلة بقبول جميع حالات ترحيل الطب الشرعي. وعلى مدى 5 سنوات لم يحدث أن تم رفض أو تأخير «جثامين الترحيل» لأسباب تتعلق بمواصفات التوابيت وهذا إنجاز يحسب لصالح «صحة الرياض».