كشف مسؤولون خليجيون عن مبادرة لتأسيس منصة معلوماتية تنقل تجربة دول مجلس التعاون لمختلف دول العالم، وتعزز علاقتها بالمنظمات الدولية. جاء ذلك على هامش منتدى الأممالمتحدة 2013م الذي استضافته البحرين، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن توصيات ورشة العمل التي نظمتها الحكومات الإلكترونية الخليجية. وأكد المهندس علي بن صالح آل صمع المدير العام لبرنامج التعاملات الحكومية (يسر) على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وقال «نحن في دول مجلس التعاون نعتبر القطاع الخاص شريكا رئيسيا في تنفيذ مشاريع الحكومة الإلكترونية، وهناك نماذج خليجية لمشاريع ناجحة اسندت جزءا من خدماتها للقطاع الخاص في سبيل مساعدة الجهات الحكومية لتقديم خدمة راقية للمواطنين والمقيمين نظرا لما يتمتع به القطاع الخاص من قدرات وإمكانيات». وذكر آل صمع أن العمل جار حاليا على إنشاء واجهة حكومية موحدة لحكومات دول مجلس التعاون، ستمثل بوابة للتعامل مع كافة دول المجلس من خلال بوابة واحدة، ستسهم في ربط مختلف القطاعات الخليجية مع بعضها إلكترونيا، مؤكدا أن دول مجلس التعاون مستعدة لمساعدة الدول العربية في كافة المجالات. أما عبداللطيف سريع السريع المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت فقال «دول مجلس التعاون تواصل العمل الجماعي كمنظومة واحدة وهناك لجان مشتركة خليجية تعقد اجتماعات متواصلة منها اللجنة التنفيذية للحكومات الإلكترونية الخليجية، واللجنة الوزارية للحكومات الإلكترونية تجتمع بصورة سنوية وتبحث ما يرفع لها من اجتماعات اللجنة التنفيذية». وأكد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد للمشاريع الحكومية بدولة قطر أن دول مجلس التعاون تعمل معا ولديها مشاريع وتعاملات مشتركة على مختلف الأصعدة، ولديها مشروعات مترابطة، مبينا أن فكرة تطبيق أي مشروع موحد تحتاج لدراستها والتنسيق لتطبيقها لا سيما أن دول المجلس لديها قواسم مشتركة وترابط بين مختلف أجهزتها. من جهته، قال سالم محمد الحوسني مدير إدارة التطوير للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات العربية المتحدة «دول مجلس التعاون حققت الكثير وأصبحت تصدر تجاربها بدلا من الاكتفاء باستيراد التجارب الأخرى».