حذر قاصدو ممشى تيماء من الوقوع ب «الخزان العميق المليء بالمياه» المحاذي للممر، حيث يفتقر لأي علامات تحذيرية أو تنبيهية، حول فوهة الخزانين المكشوفين لتحذير المتنزهين من الاقتراب منهما خوفا ليتجنبوا الوقوع به ومن ثم الغرق. وأبدى ل «عكاظ» عدد من المتنزهين بعض الانتقادات وتجاهل الشركة المتعاقدة مع بلدية تيماء والمنفذة للمشروع لترك فوهتي الخزانين مكشوفتين بقسم العوائل وأمام أعين الأطفال والنساء، حيث أوضح أبو عبدالله أن ترك الحفر دون سياج محكم وغياب وسائل السلامة مؤشر خطير يعبر عن الاستهتار بالأرواح. كما أبدى كل من سلطان الشمري وأبو سارة استياءهم من كميات المياه التي تهدر بالأرض منذ ما يقارب السنة بجوار الممشى، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة استخدام الشيشة والمعسل في الممشى رغم صدور قرارات تمنع التدخين في الأماكن العامة. وتساءل المواطن فايز اليمني عن غياب الرقابة، حيث يتم فتح المجال لدخول المركبات داخل الممشى، ما يتسبب في إزعاج العوائل التي تقصد الممشى عصرا وحتى المساء من أجل الترفيه والترويح عن النفس وممارسة الأطفال للعب، مناشدا الجهات ذات الاختصاص بإنشاء مواقف للسيارات خارج الممشى والحد من دخول المركبات للممشى وما يصاحب ذلك من ارتفاع للموسيقى وإزعاج للعائلات، بالإضافة إلى توفير مسطحات خضراء للاستفادة منها. فيما طالب المواطن فرحان العنزي الجهات الأمنية بتيماء بتشديد عمل الدوريات الأمنية داخل الأحياء والحدائق العامة ومخالفة مرتكبي استعمال المنبهات والأصوات المزعجة التي يطلقها أصحاب المركبات في كل حين، مشددا على احترام المقعدين المرضى في المنازل والمستشفيات ونشر التوعية لدى المواطنين. من جهته أوضح ل «عكاظ» رئيس قسم العلاقات العامة في بلدية تيماء محمد الفرحان أنه تمت تغطية الموقع وتكليف المقاول بعمل وسائل السلامة اللازمة لقاصدي الممشى من أطفال ونساء ورجال. وعن منع دخول المركبات، ذكر الفرحان أنه سيتم الاستعانة بالحواجز الخرسانية أمام مداخل الممشى للحد من دخول السيارات.