يلجأ الزوار والمصطافون إلى غابات ومتنزهات منطقة عسير التي تتمتع باعتدال طقسها، هربا من حرارة الصيف، وتزينت تلك المرافق لاستقبال السياح من أنحاء المملكة كافة ودول الخليج، وارتدت غابات السودة والفرعاء والمسقى ودلغان والحبلة حلة خضراء زاد من جمالها جريان المياه في الأودية. وأكد سعيد العبدان القادم مع أسرته من مدينة الرياض أن جمال الطبيعة وجريان الأودية وكثافة الأشجار في الغابات ومنظر السدود وتنفيذ بعض المشاريع ترك انطباعا جيدا لديهم منذ قدومهم للمنطقة، مشيرا إلى أنهم يلمسون تطورا ملحوظا في المنطقة عاما بعد آخر. إلى ذلك، بين فهد وسلطان الحارثي القادمين من مكةالمكرمة أنهما يقضيان مع أسرتيهما أوقاتا جميلة في منطقة عسير، ملمحين إلى أنهم يستمتعون بالأجواء والمناظر الطبيعية وسط فرحة الأطفال بالألعاب المختلفة.. بينما فضلت عائلات أخرى أوقات ما بعد الظهر لزيارة المنتزهات والاستمتاع بركوب العربات المعلقة (التلفريك) والمضي في جولة لا تخلو من المتعة والإثارة، ويحرص الأطفال على قضاء أطول فترة ممكنة في منطقة الألعاب الترفيهية التي تحتوي على مجموعة من الألعاب. وفي السياق ذاته، رأى عدد من المصطافين والزائرين لمنطقة عسير أن منتزهاتها أصبحت محط أنظارهم ووجهتم لما تحتوية من خدمات متكاملة تجعلهم يستمتعون بأجواء الطبيعة الخلابة و زيادة المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات و صيانة دورات المياه ومتابعة تعبئتها بالماء وتوفير الملاهي والألعاب للأطفال وإنشاء أرصفة مشاه وجلسات عائلية، إضافة إلى توفير مصابيح الإنارة وتوسعة منتزة السودة ومنتزة الملك عبدالعزيز وفتح طرق أخرى داخل المنتزه ورصفه وإنارته وعمل مظلات للجلسات العائلية كذلك تجهيز مقر الساحة الشعبية والأكشاك.