يترقب المصريون خطاب الرئيس محمد مرسى اليوم مستعيدين ذكرى خطابات الرئيس السابق حسنى مبارك فى أيامه الأخيرة.. وأعلنت الرئاسة المصرية أن خطاب مرسي سوف يكون كاشفاً لكافة الأمور ومحدداً لملامح الفترة القادمة ويحمل الكثير من الأمور التى ينتظرها المواطن المصري من مؤسسة الرئاسة دون أن تفصح عن ماهية هذه الأمور. وقال وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري: إن الخطاب سيشمل مكاشفة ومصارحة وعرض الإنجازات وتفاصيل السنة الأولى من الحكم متوقعاً أن يهدئ الخطاب الغضب الشعبى قبل 30 يونيو .. وفى تغريدة لها على تويتر قالت مساعدة الرئيس للشؤون السياسية الدكتورة باكينام الشرقاوى: إن الخطاب سيقدم كشف حساب عن حصاد عام من تولي الرئيس السلطة. وفى المقابل اعتبر تحالف القوى الثورية المعارضة أن الخطاب لن يغير شيئاً داعيا جموع الشعب المصرى لسماع الخطاب بميدان التحرير تأكيداً على استمرار الموجة الثالثة من الثورة. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطنية المعارضة أنه لا بديل لأجل احتواء موجات الغضب التي ستندلع ضد نظام الحكم سوى النزول على مطالب القوى الوطنية بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. من جانب آخر، ألزمت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة أمس الرئيس المصري بالكشف عن هوية مرتكبي حادث رفح الذي راح ضحيته 16 ضابطا وجنديا في شهر رمضان الماضي أثناء تناولهم طعام الإفطار. وعاد أمس الى المشهد للمرة الثانية خلال أسبوع الدكتور كمال الجنزورى بعد أن أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى أن ثمة مشاورات جادة مع الرئاسة لإقناعها بإقالة حكومة قنديل وتكليف الجنزوري برئاسة حكومة جديدة يترك له فى حالة قبوله حرية اختيار كل وزراء حكومته.