رفضت الرئاسة المصرية أمس في مؤتمر صحفي، بحضور الدكتور أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المصريين في الخارج، الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والسفير إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة، إضفاء أي غطاء سياسي على أعمال العنف والتخريب الجارية في البلاد. وقال الدكتور أيمن، لا يجب إضفاء أي غطاء سياسي على أي أعمال عنف أو تخريب تجري على الأرض، ودعا إلى ضرورة عدم الانزلاق إلى مستنقع خلط أعمال العنف بالأزمات السياسية. وأوضح أن ذلك لا ينفي احتياج الدولة إلى حلول سياسية للكثير من الأمور وفي مقدمتها تفعيل الحوار مع القوى السياسية إلا أن الواقع يتغير بشكل يومي وهو ما يحتاج إلى حلول سياسية متغيرة وفقا لمتغيرات الواقع. فيما قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، أن الحكومة الحالية مستمرة وتعمل بكل طاقتها في تنفيذ المهام المكلفة بها من قبل رئيس الجمهورية، وحتى الآن لا يوجد أي طرح مختلف حول موقف حكومة هشام قنديل. وحول حالة الفوضي التى تشهدها البلاد، قال فهمي: مصر تحكمها دولة القانون وأي اعمال شغب أو تخريب يجري التحقيق بشأنها ومن يخرج عن القانون وهناك من الأدلة ما يثبت إدانته يخضع لطائلة القانون. وأضاف إيهاب فهمي ان وزارة الداخلية ما زالت تضطلع بالمهمة الرئيسية فى حفظ الأمن فى البلاد، معربا عن تمنياته بأن تستقر الامور على الساحة الداخلية.