أكد مدير سجون منطقة جازان اللواء محمد عوض قرين ل«عكاظ» أنه تم الانتهاء من خطط تشكل حلولا لتكدس النزلاء في سجن جازان، إلا أنها تحتاج إلى فترة زمنية كافية لتنفيذها بحكم أن المنطقة حدودية، يتسلل إليها المخالفون والمهربون. وأوضح أن مبنى السجن الحالي لا يفي بالغرض المطلوب، ولا يتسع للنزلاء، والحاجة ماسة لمبنى جديد لحل مشكلة تكدس النزلاء في العنابر، خاصة أن المنطقة حدودية، مضيفا: بالرغم من اتساع مساحة المنطقة، لا يوجد فيها سوى سجن رئيسي واحد وباقي السجون فرعية لا تفي بالغرض من الناحية الأمنية على النحو المطلوب، وبما يتناسب واحتياج المنطقة وبالتالي يشهد السجن الرئيس هذا التكدس. وبين أنه سيتم بناء سجن جديد، ورغم ذلك ستبقى المشكلة قائمة في ظل زيادة أعداد الموقوفين بحكم حدودية المنطقة، مشيرا إلى أن هناك مشروعات مرتقبة لتطوير المقرات الأمنية تشتمل على افتتاح عدة سجون لتشمل الموقوفين في الإصلاحيات، كما سيتم بناء مقار للسجون في محافظات صامطة، صبياء، أبو عريش، أحد المسارحة، بيش، الدرب، وستنفذها إدارة المشاريع بوزارة الداخلية. وعن الزيارة التي قامت بها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وجمعية حقوق الإنسان وهيئة التحقيق والادعاء العام لسجون جازان ولقائها بالنزلاء، أوضح اللواء قرين أن المعلومات التي دونت في التقرير جاءت بناء على أقوال السجناء، وهي أقوال لا يعتد بها حتى يتم الرفع بملفه. ونفى اللواء قرين أي تأخير لقضايا المساجين نهائيا، مؤكدا أنها وفق النظام وأن التحقيق يصل إلى ستة أشهر لاستكمال الإجراءات لرفعها للمحاكم الشرعية، مضيفا: «لا يوجد لدينا تأخير بعد الستة أشهر، ونحن نتابع الأمر مع هيئة التحقيق والادعاء العام والجهات المختصة».