تلوح في الأفق الهلالي نذر الرحيل المر لقائد الفريق الدولي السابق ياسر القحطاني الذي أضحى مصيره على كف عفريت، بعد أن تواترت الأنباء عن مفاوضات هلالية مع مهاجمين بينهم هداف الفريق الشبابي ناصر الشمراني إضافة إلى مهاجم أجنبي يتم التفاهم معه حاليا، بات معها مصير القناص غامضا سيما وأن صفقة سابقة أبرمت منتصف الموسم الماضي مع هداف الفريق الاتفاقي يوسف السالم، ورغم رحيل الكوري يونغ سو إلا أن وفرة المهاجمين وتنوعهم أعطت مؤشرا على أن مستقبل أفضل لاعب آسيوي عام 2007 قد لا يكون ضمن كتيبة الجابر في الموسم الجديد. ولم يعل حديث بعد الإعلان عن التعاقد مع الأسطورة لتدريب الفريق فوق قضية خلافه الخفي مع ياسر وعدم قناعته باستمراره بحسب ما يتم تداوله في الأوساط الرياضية، رغم الحديث عن إعلانه من قبل الكوتش الجديد قائدا للفريق ومهاجما ضمن القائمة الأساسية، لكن التحركات التي تدور على أرض الواقع لا تعكس هذا الأمر بطبيعة الحال. ولا يظهر أن سامي قد يتقبل أن يجامل أحدا على حساب قناعاته الفنية، إذ أن العمل على وجود ثلاثة مهاجمين جدد يكفي للتفكير في أن أيام القناص معدودة. وتتعدد السيناريوهات التي سيتم من خلالها التعاطي مع ياسر بين الإبقاء عليه احتياطيا رابعا حتى نهاية عقده والاستعانة به عند الحاجة، أو استثماره في المقايضة مع الإدارة الشبابية في صفقة المهاجم الشمراني أو ربما بيعه لناد خليجي والاستفادة من المدة المتبقية من عقده. وبعد أن وسم القناص في حسابه عبر تويتر تغريدة عن سامي الجابر بعد تعيينه مدربا رسميا، قال فيها «أهلا سامي، وبالتوفيق للهلال وبو عبدالله»، غير أن تغريدة أخرى أثارت الجدل ختمها بعبارة «اللبيب بالإشارة يفهم» تعددت التأويلات لها واختلفت. الهلاليون رغم ثقتهم في سامي لكنهم منقسمون على القحطاني بين الإبقاء عليه والاستغناء عنه سيما أنه قدم موسما جيدا العام الماضي، لكن الخيارات البديلة قد تغير كثيرا من القناعات في حال حسمت صفقة الزلزال والأجنبي الجديد.