أوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس يحيى سيف أن الأمانة لديها خطط استراتيجية لمواكبة التوسع العمراني في المخططات السكنية الجديدة وأنها تتابع ذلك باهتمام، وأضاف أنه لا يمكن استحداث بلديات فرعية في أيام قليلة بل تحتاج لتخطيط ودراسة مستوفية من عدة نواحٍ ولا بد من تطابقها لكافة الشروط التي تستلزم استحداث بلديات فرعية جديدة. وأضاف أن الأمانة تسعى جاهدة لتطبيق أقصى معايير الجودة لتقديم خدمات لائقة بالمواطنين والمقيمين وخاصة فيما يخص المدينةالمنورة كونها مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام والتي لا بد أن تحظى بعناية ورعاية خاصة. وأكدت مصادر «عكاظ» أن الأمانة لديها عدة معايير لاستحداث بلديات فرعية جديدة أولها المعيار المكاني وهو المساحة أو النطاق الذي تشرف عليه البلدية الفرعية والهدف من إنشائها هو تقديم خدمات لسكان تحت نطاق معين، والمعيار الثاني هو عدد السكان فإذا كانت المناطق أو المخططات الجديدة لم تصل إلى نسبة معينة من الكثافة السكانية لا يمكن إنشاء بلديات فرعية جديدة، والمواطن هو المستفيد الأول من الخدمات البلدية فبالتالي تظهر الحاجة إلى استحداث بلديات جديدة عند تغير في صعود أحد هذه المعايير وبالذات عند زيادة الكثافة السكانية. وأضاف المصدر أنه مع زيادة الكثافة السكانية فإنه لا بد من موازنة المعادلة بحيث تكون إمكانات البلدية الفرعية تتناسب مع حجم النطاق التي تشرف عليه والكثافة السكانية. وفيما يخص الآليات والمعدات، أوضح أن الأمانة متعاقدة مع عدة شركات لخدمات النظافة وري المزروعات وغيرها لتقديم الخدمات على مستوى عال بغض النظر عن قدم الآليات والمعدات وأن دور الأمانة إشرافي في هذا الموضوع من خلال القيام بجولات ميدانية على كافة المنشآت للتأكد من تطبيقها لمعايير السلامة المطلوبة. أما بالنسبة لمواكبة التوسع العمراني فأضاف أن من خطط الأمانة هو زيادة أعداد العمالة التي تعمل بالنظافة وغيرها من الخدمات. واعترف بأن أعداد الموظفين والمراقبين الصحيين في البلديات الفرعية غير كاف إلا أن العامل المهم في هذا الموضوع هو أداء الموظف، فإذا كانت لديه الفعالية والأداء المنضبط فإن مستوى الخدمات المقدمة سيكون جيدا. مشيرا إلى أن الأمانة مطالبة بتوظيف المزيد من الكوادر المؤهلة والمدربة من الشباب السعوديين.