أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أنها ستقوم من خلال جميع الأصول المتاحة لها، بزيادة عدد رحلاتها والسعة المقعدية، والاستمرار في تحسين وتطوير خدماتها، خاصة أن قرار مجلس الوزراء باستمرارها في زيادة عدد رحلاتها الداخلية والسعة المقعدية، والاستمرار في تحسين الخدمة، يتزامن مع تطوير المطارات ومنها مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الملك خالد بالرياض ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ما سيوفر للمسافر الراحة والسلاسة في إنهاء إجراءات السفر من جهة، وعلى الخطوط السعودية إمكانيات إضافية لزيادة عدد الرحلات وسلاستها من جهة أخرى. وأوضحت السعودية أن قرار مجلس الوزراء على استمرارها في زيادة عدد رحلاتها الداخلية والسعة المقعدية والاستمرار في تحسين الخدمة هو ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة التي بنيت عليها زيادة أسطولها، وحقق ذلك قفزة نوعية في عدد المسافرين على الرحلات الداخلية من (10) ملايين إلى (14.5) مليون مسافر عام 2012م ومن المتوقع أن يصل العدد إلى (15.5) مليون مسافر في عام 2013م، وكذلك تحسين مستوى تقديم الخدمة في مختلف البرامج والأنظمة الجديدة، ما سهل على المسافرين طريقة الحجز والسداد والاستخدام الأمثل للمقاعد المتاحة للبيع والتي كانت سابقاً تهدر لأسباب عديدة تصل إلى (4) ملايين مقعد تم تأكيد حجزها ولم تتم الاستفادة منها لتأخر المسافرين، فضلا عن تحسين الخدمة في الطائرات ومطارات المملكة. من جهته قال ل «عكاظ» عضو لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة اللواء الدكتور محمد مصطفى الجهني أن تأكيد مجلس الوزراء على الخطوط الجوية العربية السعودية بزيادة عدد الرحلات الداخلية، والمقاعد مواكبة لحركة السفر المتنامية، والاستمرار في تطوير الكفاءات الفنية والخدمية في مواجهة المسافرين، وكسب رضا العميل، سيساهم بشكل كبير في انتعاش السياحة الداخلية وخاصة خلال هذه الفترة من الأحداث المحيطة في المنطقة، وإدراك الكثيرين لمخاطر السفر خارج المملكة مما يشد الناس للسفر داخليا ،لافتا إلى أن مطالبة المجلس بتقديم خدمات مميزة ،سيرغب الناس بالسفر عبر الخطوط كون المسافرين يجدون صعوبات في التنقل بالسيارات مما يضطرهم إلى السفر جوا. وأضاف عضو اللجنة السياحية عمار شمس أن التغطية الحالية للرحلات الداخلية تستوعب حاجة المواطن والمقيم بصعوبة بالغة، فليس بإمكان الناس السفر إلا في رحلات العمل أو زيارة الأقارب.