رأس صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية أمس اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني للعام ال51, وذلك بمكتب سموه بالرياض, بحضور أصحاب المعالي أعضاء مجلس الإدارة. وفي بداية الاجتماع قدم سموه وأصحاب المعالي شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تحظى به الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية من قبلهما من دعم كريم وحرص دائم ومتابعة مستمرة للعمل على الرفع من مستوى خدمات النقل الجوي في المملكة. وأوضح سموه أن قرار مجلس الوزراء الصادر في 4 /2 /1434ه, وما تضمنه من موافقات كريمة أسهمت في دفع وتيرة النمو في مجال اقتصاديات صناعة النقل الجوي وتمكن الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية من استكمال تنفيذ خططها الإستراتيجية لمواكبة التطور المتسارع في هذه الصناعة ومن ذلك تطوير المطارات, وإتاحة الفرص التنافسية بين شركات الطيران العامة في المملكة لما لذلك من مردودة الطيب في تمكين الخطوط السعودية للاستمرار في العمل وفق التوجهات الاقتصادية واستكمال مشروع تحديث إسطولها ورفع مستوى أدائها التشغيلي وتحسين خدماتها. وبين معالي مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم من جهته أن الأداء التشغيلي لعام 2012م بالخطوط السعودية حقق معدلات عالية في أعداد نقل الركاب واستطاعت المؤسسة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 نوفمبر من عام 2012م أن تنقل (22.117.936) راكبا من خلال تشغيل (157.702) رحلة داخلية ودولية وبمعدل نسبة انضباط في مواعيد الرحلات بلغ (89.35%) , عادّا هذه النسبة جيدة مقارنة بنسبة انضباط مواعيد الرحلات لأكبر شركات الطيران العالمية ومن المتوقع أن يتم بنهاية عام 2012م نقل (23.7) مليون راكب وبزيادة متوقعة مقدارها (2.2) مليون راكب مقارنة بما تم نقله خلال عام 2011م بزيادة تصل إلى (6) ملايين راكب مقارنة بعام 2006م. وأشار المهندس الملحم إلى ما تبذله الخطوط السعودية من جهود لدعم السياحة الداخلية وتوفير السعة المقعدية خلال فترة الصيف, حيث استطاعت المؤسسة تسجيل معدلات قياسية في موسم صيف هذا العام خلال أشهر الصيف (يونيو ، يوليو ، أغسطس ، سبتمبر) من عام 2012م , وقد بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم (7.848.454) راكباً بزيادة تقارب (770.000) راكب عن نفس الفترة من عام 2011م حيث تم نقل (3.693.341) راكباً على الرحلات الداخلية و (3.143.648) راكباً على الرحلات الدولية. واستعرض الحركة التشغيلية للمعتمرين خلال الفترة من بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر أغسطس من عام 2012م , إذ استطاعت الخطوط السعودية نقل (1.328.296) معتمراً , كما استعرض الحركة التشغيلية لموسم الحج لعام 1433ه , حيث قامت المؤسسة لتوفير كافة إمكانياتها لنقل ما يقارب (724.414) حاجا من مختلف أنحاء العالم , فيما تم التطرق إلى السعة المقعدية المتاحة التي عملت إدارة المؤسسة على توفيرها خلال الفترة من شهر يناير إلى نوفمبر من عام 2012م (11) شهرا حيث بلغت السعة المقعدية المتاحة لركاب الرحلات الداخلية (14.327.901) مقعد وبزيادة مقدارها (324) ألف مقعد مقارنة بالسعة المقعدية خلال عام 2012م وبمعدل حمولة بلغ (88%) , فيما بلغت السعة المقعدية المتاحة لركاب الرحلات الدولية (12.328.026) مقعدا بمعدل حمولة بلغت (69%). كما استعرض ما أنجز لتنفيذ الخطة الإستراتيجية للمؤسسة التي من ضمنها وصول (59) طائرة حديثة خلال الثلاث سنوات الماضية من مجموع (90) طائرة من ضمن مشروع تحديث الأسطول ، إضافة إلى تطوير تقنية المعلومات والتعامل من خلال شبكة الانترنت في التواصل مع جمهور المسافرين وإجراءات الحجوزات وإصدار التذاكر وزيادة إعداد الأجهزة الذاتية للخدمة في جميع مطارات المملكة. وفي ختام الاجتماع أكد سمو رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية وأصحاب المعالي أعضاء المجلس على الجهود المبذولة والمشهودة من المؤسسة لتطوير الأداء , مؤكدين أهمية استمرار العمل من قبل إدارة المؤسسة وجميع موظفي وحداتها الإستراتيجية وشركات التي تم تخصيصها للسير قدما وفق الخطة الإستراتيجية للمؤسسة لتطوير أعمالها وتحسين الخدمات ورفع معدل الأداء التشغيلي وتوفير السعة المقعدية المطلوبة لتلبية احتياجات النقل الجوي الداخلي والدولي والوصول إلى معدلات تشغيلية عالية منافسة للشركات الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي وبالتوازي مع التطور لمطارات المملكة وخاصة في كل من مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة والتطور المبرمج لمطار الملك خالد بالرياض لتصبح مطارات المملكة من أكبر الركائز في نقل الحركة البينية.