ما إن تناقل الإعلام خبر وفاة الخليوي ومصاب أهله .. نادت الضمائر بالوقوف إلى جانب من أصبحوا يتامى .. وها هي الإنسانية تبدأ أولى خطواتها من يد حانية .. صاحبها فهد بن سلطان بن عبدالعزيز .. وكأنه يكمل مسيرة انتهجها أمير الكرم الراحل سلطان .. الذي لم يترك محتاجا إلا وقضى حاجته .. نعم العون أنت يا فهد .. نعم الأمير أنت يا فهد .. نعم الإنسان أنت يا فهد .. وكأنك تبعث رسالة منتظرة .. عنوانها لا زالت الدنيا بخير .. أيمن عابد