زف نادي الطلاب السعوديين في مدينة برمنجهام خريجي وخريجات مرحلة الماجستير والبكالوريوس من جامعات برمنجهام، بحضور رئيس الأندية الطلابية في بريطانيا للدورة الجارية رامي بن عادل باشا، فيما حضرت زوجته أماني الصهيل حفل الخريجات الذي تم بتنظيم وإدارة نائلة القحطاني وعواطف الرويلي. وعبر المبتعث في الإدارة الهندسية بجامعة أستون خالد محمد الزهراني في كلمة الخريجين عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم برنامج الابتعاث الخارجي، وكريم العناية بالمبتعثين في الخارج، مما كان له كبير الأثر في تعزيز تحصيلهم العلمي، ويدفعهم للوفاء بالوطن والعمل على خدمته فور العودة إلى أرضه. وبارك رئيس الأندية باشا تخرج مجموعة من المبتعثين والمبتعثات من جامعات برمنجهام، معبرا عن أمنياته لهم بالتوفيق في حياتهم العلمية والعملية، وعن شكره لرئيس النادي خالد الميمان، ونائبه عبدالله الحماد، ومدير المركز التعليمي عوض العسيري، وأمين الصندوق محمد الونين، ومسؤول اللجنة الثقافية طلال الشهري على حسن التنظيم وتكريم الخريجين. وأعرب المشاركون والخريجون عن سعادتهم بهذا التخرج وبلوغهم هذه المرحلة المفصلية في حياتهم التعليمية، وقال رئيس النادي خالد الميمان: أنا سعيد هذه الليلة بمشاركة زملائي الخريجين فرحتهم وتخرجهم من مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتحقيق الهدف الذي سافروا وتغربوا من أجله، مؤملا أن يساهموا في خدمة الوطن. وقال خريج الماجستير من جامعة برمنجهام في الإدارة والتحكم في تلوث الهواء: تغمرني السعادة وأنا بين زملائي متخرجا من إحدى جامعات بريطانيا، وأجزل الشكر لخادم الحرمين الشريفين على أن تهيأت لنا فرصة عظيمة، تتمثل في برنامج الابتعاث الخارجي، والذي سوف يحصد ثماره الوطن الغالي. وأشادت الطالبة أحلام بنت عبدالله العتيق ماجستير في التطوير المدرسي و القيادة التربوية بمستوى تنظيم الحفل، فيما نوهت عواطف بنت كاتب الرويلي، ماجستير في اللغويات التطبيقية بالدور الإيجابي للأندية الطلابية في توطيد العلاقة بين المبتعثين، والمشاركة في إحياء أنشطة وبرامج ثقافية واجتماعية، كان لها كبير الأثر في إزاحة هموم الغربة. وأضاف خريج الماجستير في إدارة الأعمال محمد بن خلف الدوسري: لحظات التخرج من أجمل اللحظات التي نشعر بها بعد جهد وتعب، ولكن الأجمل هو أن يشاركك من تحب هذه اللحظات التي لا تنسى.