استهل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك بن حسن عسيري أمس زياراته التفقدية لمستشفيات المنطقة بجولة شملت كلا من مستشفى الموسم العام ومستشفى الطوال العام ومستشفى صامطة العام ومستشفى أحد المسارحة، وقد التقى بعدد من الأعيان والمواطنين واستمع لمطالبهم وناقش المعوقات في سير العمل وسبل حلها لما يعود بالفائدة على المرضى والمراجعين، واجتمع عسيري مع مديري ومنسوبي المستشفيات وطالبهم ببذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الخدمات الصحية. وتجول عسيري في أقسام الأشعة والمختبر والتنويم والولادة والعمليات والتخدير والسجلات الطبية والطوارئ والعيادات الخارجية والعلاج الطبيعي والصيدليات واطلع على كافة المعوقات لتلافي القصور مستقبلا.وأوضح الدكتور مبارك العسيري ل«عكاظ» أن تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة الشاملة واجب علينا جميعا، ولم نكلف بهذه المواقع إلا لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن زيارته جاءت من أجل الوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى، موضحا أن التقصير غير مقبول والتواصل مع الناس واجب وإذا كان هناك قصور فلا بد أن ألم به شخصيا، مبديا استعداده لتقبل أي انتقاد له شخصيا إذا قصر، وقال: «سنعاقب المخطئ وسنضع آليات واضحة لعدم تكرار الأخطاء». وأكد على أن وزارة الصحة وافقت على مشروع إحلال مستشفى الطوال بسعة 100 سرير ويتم إنهاء إجراءاته المتبقية بوزارة الصحة. وعن نقص الأطباء قال عسيري: «هذه مشكلة عالمية، وكلما ارتفعت مكانة الطبيب كلما كان الأمر أصعب، يضاف إلى ذلك عدم وجود مدارس أجنبية بالمنطقة الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثير من المتعاقدين عن العمل في جازان رغم الإغراءات بالحد الأعلى من الرواتب وإلحاقهم بالمؤتمرات»، وفيما يتعلق بقسطرة القلب وعدم توفرها بالمنطقة قال عسيري: «لا يمكن أن نقبل أن تكون جازان بدون توفير قسطرة القلب خاصة في ظل توفر الإمكانيات».وختم عسيري بالقول: «مستشفى الطوال واجهة للصحة على بوابتنا الجنوبية، كما أن الطوال المحافظة واجهة للدولة على بوابة اليمن الشقيق».