أكد محافظ أحد رفيدة سعيد علي بن دلبوح، أن المحافظة بوجه عام تعد من المناطق التي تتمتع بالمقومات السياحية والأثرية وتعتبر من أجمل المناطق السياحية في منطقة عسير، ومقصد مئات الآلاف من الزوار والسياح سنويا في فصل الصيف، وتحظى بوجود مدينة جرش الأثرية المعروفة ومتنزه الحبلة السياحي الذي يعتبر واجهة من واجهات السياحة بمنطقة عسير ويقصده مئات الآلاف سنويا خاصة في فصل الصيف، وقال إن المجلسين البلدي والمحلي يكملان بعضهما البعض، ويعملان جنبا إلى جنب للرقي بالمحافظة، وللجهازين دور فعال في تنمية المحافظة، معتبرا غياب المشاريع الخدمية أحد أسباب غياب المستثمرين وخاصة فيما يتعلق بالطرق المعبدة، وبين ابن دبلوج في حوار خاص ل«عكاظ» أن المحافظة تشهد تقدما وتطورا مستمرا في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية والسياحية. كيف استعدت المحافظة لزيارة سمو أمير منطقة عسير؟ - في البداية أرحب أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي المحافظة ومراكزها الإدارية بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير في الزيارة الميمونة خلال الأيام القليلة المقبلة للمحافظة، والاستعدادات جارية للحدث، حيث سيدشن سموه خلال الزيارة عددا من المشاريع التنموية التي ستزيد من النهضة في جميع الجوانب والمجالات لهذه المحافظة ومراكزها الإدارية، ومن ضمن الاستعدادات عقدنا لقاءات واجتماعات مع المشايخ والنواب والأعيان وتم تشكيل عدد من اللجان المختلفة التي تعمل ليل نهار لإنجاح برنامج الزيارة. تتميز أحد رفيدة بموقعها وسط المتنزهات والأماكن السياحية، فما هي المشاريع التي حظيت بها المحافظة؟ - تحظى محافظة أحد رفيدة كغيرها من محافظات المنطقة بالتنمية في العديد من المشاريع الصحية، والتعليمية، والطرق والمياه وغيرها في حين تشهد المحافظة ومراكزها الإدارية مشاريع حيوية ترعى وتتابع من قبل سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد والذي لا يألو جهدا في تلمس احتياجات كل مواطن على أرض المحافظة. تحظى أحد رفيدة بأماكن سياحية وأثرية.. فما هي هذه الأماكن؟ - أحد رفيدة غنية بالمتنزهات وأماكن الجذب السياحية والمعالم الأثرية ومن هذه الأماكن متنزهات الحبلة الذي يعد من أكبر المتنزهات ويحظى بالتلفريك ومدينة سياحية متكاملة والمربع والجوف والرونة في شعف جارمة والصفق، ومن الأماكن الأثرية مدينة جرش المعروفة وجبل حمومة وجبل شكر. هل هناك مشاريع متعثرة في المحافظة؟ وما دور المحافظة تجاهها؟ - لا يوجد لدينا في المحافظة أي مشاريع متعثرة ونحن على استعداد للتدخل السريع في أي مشروع متعثر لإيجاد الحلول التي تضمن سلامة سير المشاريع. ما المعوقات التي تعيق تطور المحافظة سياحيا؟ - في المجال السياحي المحافظة بحاجة إلى بعض الخدمات والمرافق الحيوية وهذا أحد أسباب غياب المستثمرين، وأحد رفيدة عموما بحاجة ماسة إلى زيادة مساحات الطرق الحالية، وعلى البلدية السعي الحثيث في تطوير كل الأماكن السياحية بكل جهد حتى يجد الزائر الراحة التامة في ربوع هذه المحافظة. هل تمت دعوة رجال أعمال للاستثمار وخصوصا من داخل المحافظة؟ - سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد دعا رجال الأعمال للاستثمار في المنطقة على وجه العموم، ونحن بدورنا ندعو كافة رجال المال والأعمال سواء من داخل المحافظة أو خارجها للاستثمار في كافة القطاعات والمرافق الاقتصادية، لعدة أسباب أبرزها وجود السوق المفعل طوال العام وأيضا لقرب المحافظة وسهولة الوصول إليها من أبها وخميس مشيط، فضلا عن كثافة السكان بها واحتوائها على عدد كبير من المتنزهات والمنتجعات الطبيعية وتنوع مناخها، وهو ما يميز المحافظة ويجعل منها موقعا مميزا في الاقتصاد والسياحة. تعد جرش الأثرية معلما أثريا بارزا.. ما دور المحافظة في تطويرها؟ - مدينة جرش من المواقع الأثرية الهامة والمعروفة منذ قديم الزمان، وتم استلامها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأصبحت الآن ضمن البرامج المهمة لأي زائر قادم للمحافظة، وعلمنا من هيئة السياحة والآثار أنه سوف يتم تطويرها في القريب العاجل وتطوير هذه الأماكن السياحية الأثرية بإيجاد المرافق والخدمات التي تسهل سبل الراحة للزائر والمصطاف في أي وقت وفي كل الفصول. ماذا قدمتم من جهود للتغلب على معوقات تخصيص الأراضي للملاعب ومواقع للشباب؟ - الشباب أهم ركيزة في المجتمع ونحرص على خدمتهم باعتبارهم سواعدنا الأساسية، ومن أجل راحتهم خصصنا لهم العديد من المواقع والأندية المتخصصة التي يمكنهم من خلالها ممارسة هواياتهم المحببة بحرية تامة، ومن هذه المواقع نادي جرش المزود بكافة التجهيزات التي يحتاجها الشاب، وهناك توجه لتجهيز ملاعب متخصصة لهؤلاء الشباب داخل الأحياء والمخططات السكنية في المحافظة وذلك بالتنسيق مع المجلس البلدي. هل هناك تعارض بين المجلس البلدي والمحلي في المحافظة؟ - المجلس البلدي والمحلي يكملان بعضهما البعض، ويعملان جنبا إلى جنب للرقي بالمحافظة، وللجهازين دور فعال في تنمية المحافظة ويجتمعان دوريا لتلبية احتياجات المواطن، وتلمس حاجته من المشاريع الخدمية والاستماع للمطالب وتنفيذها.