أكد محافظ أحد رفيدة سعيد بن علي بن دلبوح أن أحد رفيدة تعد من المناطق التي تتمتع بالمقومات السياحية والأثرية وتعتبر من أجمل المناطق في المملكة من بينها آثار جرش المعروفة ومتنزة الحبلة السياحي وتشهد المحافظة تقدما في جميع المجالات. وقال في حوار مع "الوطن" بمناسبة مرور 5 سنوات على تولي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد إمارة المنطقة، إن تلك السنوات حملت العطاء والتنمية والازدهار والتخطيط للمشاريع التنموية العملاقة مما جعل عسير في مقدمة المناطق اقتصاديا وسياحيا وتنمويا. وفيما يلي نص الحوار: تتميز أحد رفيدة بموقعها وسط المتنزهات والأماكن السياحية، فما هي المشاريع التي حظيت بها المحافظة؟ تحظى محافظة أحد رفيدة كغيرها من محافظات المنطقة بالتنمية والازدهار والعديد من المشاريع الحيوية في جميع الجهات من البلدية والصحة والتعليم والطرق المياه والمشاريع التي تشهدها المحافظة وذلك في ظل رعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسمو أمير منطقة عسير الذين لا يألون جهدا في تلمس احتياجات كل مواطن على أرض المحافظة، ومنها رفع مركز طريب التابع للمحافظة إلى محافظة "ب"، كما تحظى أحد رفيدة بالمشاريع التي نفذت أو يجري تنفيذها ومن أبرزها هذه المشاريع الطرق الذي تبلغ تكلفتها أكثر من 639 مليون ريال، منها مشروع الطريق المحوري الموصل من المحافظة إلى شعار شرق المطار بطول 30 كيلو مترا بتكلفة بغت 130 مليون ريال كمشروع جديد، واستكمال مشروع ازدواجية طريق الصوامع بطول 26 كيلو مترا بتكلفة بلغت 70 مليون ريال، ومشروع الأعمال التكميلية لطريق المدينة العسكرية، المطار – أبها "طريق الملك عبدالله " بطول 4 كيلو بتكلفة بلغت 4 ملايين ريال، والطريق السياحي الذي يربط المحافظة بمتنزه الحبلة. تحظى أحد رفيدة بأماكن سياحية وأثرية.. فما هي هذه الأمكان؟ أحد رفيدة غنية بمعالمها السياحة والأثرية ومن هذه الأماكن متنزة الحبلة الذي يعد من أكبر المتنزهات ويحظى بتلكفريك ومدينة سياحية متكاملة ومتنزة المربع، والجوف، ومتنزة الرونة في شعف جارمة، ومتنزة الصفق، ومن الأماكن الأثرية موقع جرش المعروف جبل حمومة، وجبل شكر. هل هناك مشاريع متعثرة في المحافظة وما دور المحافظة تجاهها؟ لا يوجد لدينا في المحافظة أي مشاريع متعثرة ونحن على استعداد للتدخل السريع في أي مشروع متعثر لإيجاد الحلول التي تضمن سلامة سير المشاريع. ماذا ينقص المحافظة لتطويرها سياحيا؟ ينقص المحافظة في مجال السياحة بعض الخدمات وذلك لغياب المستثمرين، وبحاجة لزيادة الطرق وعلى البلدية السعي الحثيث في تطوير كل الأماكن السياحية بكل جهد حتى يجد الزائر الراحة التامة في ربوع هذه المحافظة. هل دعوتم رجال الأعمال وخصوصا من محافظة أحد رفيدة للاستثمار في المحافظة؟ نعم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد دعا رجال الأعمال للاستثمار في المنطقة، ونحن بدورنا ندعو كل رجال الأعمال سواء من داخل المحافظة أو خارجها إلى الاستثمار وذلك لعدة أسباب منها وجود السوق المفعل طوال العام وذلك لقربها وسهولة الوصول إليها من أبها وخميس مشيط، وكثافة السكان بها وهذا مما يجعل المحافظة موقعا مميزا في الاقتصاد والسياحة. يعد جرش معلم أثري بارز ما هو دور المحافظة في تطويره؟ جرش من المواقع الأثرية وتم استلامه من قبل الهئية العامة للسياحة والآثار، وأصبح الآن من البرامج المهمة لأي زائر قادم للمحافظة، وما نعلمه من هيئة السياحة والآثار أنه سوف يتم تطويره في القريب العاجل وتطوير هذه الأماكن السياحية الأثرية بإيجاد المرافق والخدمات التي تسهل سبل الراحة للزائر. يشتكي عدد من سكان المحافظة من قلة تخصيص الأراضي لإقامة ملاعب ومواقع للشباب لتنمية مهاراتهم ومواهبهم، فماذا عملتم في هذا الخصوص؟ الشباب أهم ركيزة في المجتمع ونحرص على خدمتهم لأنهم سواعدنا وهناك العديد من المواقع المخصصة للشباب مثل نادي جرش وهو ناد متكامل، وبمناقشة المجلس البلدي اتضح أن هناك توجها من البلدية لتجهيز ملاعب للشباب داخل كل الأحياء والمخططات السكنية في المحافظة. هل هناك تعارض بين المجلس البلدي والمحلي في المحافظة؟ المجلس البلدي والمحلي بعضهم من بعض وهم يسعون جميعا للرقي بالمحافظة ولهم دور فعال ولديهم لقاءات واجتماعات لتلبية احتياجات المواطن والاستماع لمطالب كل مواطن. نقترب من موسم الإجازة، كيف تستعد المحافظة لصيف هذا العام؟ تعتبر المناطق السياحية هامة وهي جزء من خطة العمل التي ترأسها أمير منطقة عسير من خلال مجلس التنمية السياحي إذ يولي جل اهتمامه لأحد رفيدة كسائر بقية المحافظات، وسوف تحظى ببرنامج سياحي مميز ويشهد العديد من الفعاليات والأنشطة وسيقدم هذا العام مهرجان تقوم على إعداده شركة وطنية وتقدم برنامجا تسويقيا وترفيهيا وسياحيا واقتصاديا يهتم بالأسر، يرافقة بعض البرامج الأسرية المنتجة والتحف الأثرية ورعاية الموهوبين، ويوم كامل لليتيم وآخر للمعاق، كما أن هناك برامج ودورات رياضية، وهناك العديد من المخيمات الدعوية والدينية والثقافية.