انتشر في الآونة الأخيرة إقبال العرائس المتزايد على التغيير من الشكل الروتيني لكروت الأفراح؛ فالشكل المعتاد للكرت يكون عبارة عن ظرف بداخله بطاقة دعوة مطبوع عليها اسم العريس والعروس وبعض العبارات الجميلة وأم العريس وأم العروس؛ وبطاقة دخول صغيرة بداخل الظرف مطبوع عليها الدعوة شخصية وفي هذه الحالة لا تستطيع السيدة دخول الفرح إلا بهذه البطاقة الصغيرة؛ أما الآن فاختلفت الأفكار في تصاميم هذه الكروت بعدما اعتدنا عليها بالشكل الروتيني وأصبحت متعددة الأشكال والألوان وتصمم على الحلويات والشموع والتحف والكريستالات، كل هذه الأفكار لكسر روتين شكل الكرت التقليدي؛ ومع العلم ان هذه التصاميم الحديثة مرتفعة الثمن إلا ان آراء العرائس بأن هذه ليلة العمر ويجب عمل كل شيء حديث ومتطور مهما بلغت التكلفة. أوضحت روان أحمد إنها اتجهت لمصممة لتساعدها في تحديد شكل الكرت ولتكسر روتين الشكل المعتاد؛ وتم اختيار شمعة تطبع عليها الدعوة؛ وهذه الشمعة توزع على المدعوات (شمعة لكل مدعوة) ترافق الشمعة بطاقة دخول صغيرة الحجم لدخول الفرح؛ وأشارت روان إلى ان عدد المدعوات لزفافها 400 سيدة؛ وأن تكلفة الشمعة الواحدة 60 ريالا وتم اتفاقها مع المصممة على هذا المبلغ؛ وأضافت ان كسر الروتين مطلوب في عصرنا الحالي خصوصا مع التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة التي تعرض كل ما هو جديد في عالم الموضة الذي يتناسب مع جميع المناسبات في جميع الأوقات. وقالت خديجة محمد انها كانت في حيرة من أمرها، إذ تبحث عن تصميم حديث مناسب لبطاقة دعوة حفل زفافها؛ وبحثت في العديد من المواقع العالمية والمجلات والصحف عن مصممات الى ان طرأت لها فكرة عمل بطاقة الدعوة على لوح من الشوكولاتة بعدما شاهدت إعلانا لأحد محلات الحلويات يطبع الأسماء على الشوكولاتة حسب الطلب والمناسبة فقررت عمل بطاقة من لوح الشوكلاتة؛ وكانت تكلفة اللوح الواحد من الشوكولاتة 40 ريالا؛ وعدد السيدات المدعوات لحفل زفافها 350 سيدة؛ وتم الاتفاق مع منسق الشوكولاتة على هذا العدد؛ وأضافت انها سعيدة جدا بهذه الفكرة الجديدة التي تعتبر بطاقة دعوة وهدية في آن واحد. فيما أشارات رناد خالد انها تفضل الشكل التقليدي لبطاقة دعوة حفل الزفاف؛ وانها غير مقتنعة بالأشكال والتصاميم الحديثة لهذه البطاقات؛ وأنها تميل الى كل شيء تقليدي في حفل زفافها لاعتقادها ان له نكهة خاصة ومميزة منذ زمن بعيد.