أبرم نادي الطلاب السعوديين في كوالالمبور عقد شراكة مع الجامعة الوطنية الماليزية، تحت إشراف الملحقية الثقافية، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، والمشاركة في إحياء الأنشطة الرياضية والاجتماعية، حيث شهد الملحق الثقافي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن فصيل مراسم التوقيع، إذ مثل جانب النادي السعودي رئيس هيئته الإدارية الطالب محمد الشيخ، وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها على مستوى الأندية الطلابية في دول الابتعاث. وأوضح رئيس النادي أن عقد الشراكة تم بعد تخطيط وتنسيق من النادي وإدارته لما يربو على أربعة أشهر من المفاوضات، وقال «ن النادي لديه إمكانات محدودة و من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة يمكن للنادي والطلاب السعوديين الاستفادة من مرافق الجامعة وإمكاناتها غير المتوفرة لدى النادي، فمقر النادي مثلا لا يتسع لحضور أكثر من 40 طالبا لحضور دورة أو ورشة عمل خصوصا في ظل تزايد الإقبال على النادي»، منوها بالدور الرئيس في التبادل الثقافي والمعرفي والرياضي والاجتماعي، ومؤكدا أن الاتفاقية هي الانطلاقة نحو سلسلة من التعاقدات مع جامعات أخرى مثل الجامعة الإسلامية العالمية و يو تي ام وجامعة تيناقا وغيرها، امتدادا للأهداف الرئيسية التي وضعتها إدرة النادي في حملتها الانتخابية. وفيما أكد الملحق الثقافي أهمية هذه الخطوة الفريدة في عقد الأنشطة الثقافية والاجتماعية مع أبناء المجتمع الماليزي، أوضح عميد كلية الإدارة في الجامعة الوطنية الماليزية البروفسور ايزاني إبراهيم أن هذه الخطوة جاءت من خلال ملاحظة تفعيل الأنشطة المختلفة للطلاب الدوليين في الجامعة من قبل النادي السعودي في كوالالمبور، الأمر الذي قادنا في الجامعة لتوقيع الشراكة مع النادي لكي يتم تفعيل الأنشطة داخل مقر الجامعة وخارجها.