عبر ل«عكاظ» مسؤولو وأعيان وأهالي محافظة الحريق عن الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على اهتمامه بمشروع طريق «الحائر - حوطة بني تميم» ووصلة طريق محافظة الحريق، وذلك عقب زيارته يوم الأربعاء الماضي للمشروع. وأبدى محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب اعتزازه والأهالي باهتمام أمير المنطقة بهذا المشروع الحيوي. وأضاف أن أهالي محافظة الحريق ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء هذا المشروع الهام ويتلهفون لسماع أي أخبار عنه، وجاءت زيارة أمير المنطقة للمشروع وما أعلن عنها من نتائج كالبشرى للأهالي. ونوه الثاقب بالدعم الكبير والمتابعة المستمرة من أمير المنطقة لكافة المشاريع التنموية في محافظات الرياض. حرص دائم من جهته، أعرب رئيس مركز نعام عبدالله بن سعود آل هلال باسمه ونيابة عن أهالي مركز نعام عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على اهتمامه وحرصه بوصلة طريق الحريق ومشروع طريق «الحائر - حوطة بني تميم»، وقال: تعودنا من سموه الدعم الكبير في كافة المجالات، وحرصه على هذا المشروع يأتي امتدادا لمتابعاته الدائمة لكافة المشاريع الحيوية التي تشهدها عموما محافظات منطقة الرياض. الإسراع في التنفيذ وعبر المواطن عبدالعزيز بن عبدالله الكثيري عن بالغ سعادته باهتمام أمير المنطقة بالمشروع، مشيرا إلى أن هذه الالتفاتة للطريق بعثت لديه روح التفاؤل من جديد بإنهاء هذا الحلم الذي يراود أهالي محافظة الحريق والمراكز التابعة لها والذي طال انتظاره، وناشد الكثيري وزارة النقل والمقاول بالإسراع في تنفيذه. وأوضح المواطن فهد بن سعد الحويلي أن مشاعره لا توصف بعد علمه بقرب انتهاء الطريق في العام المقبل، معتبرا مشروع وصلة طريق الحريق من أهم أولويات مشاريع محافظة الحريق، وأن متابعة الأمير لهذا المشروع توضح للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» على توفير كل ما يخدم المواطن والمقيم في جميع المجالات. انتهاء المعاناة وأشار كل من عادل بن علي الشريف وتركي بن محمد آل سليمان وعبدالرحمن بن سعود الخثلان وناصر بن زيد الكثيري؛ إلى أن زيارة أمير منطقة الرياض ما هي إلا حرص منه على التطوير والارتقاء بمحافظات المنطقة، مثمنين لسموه حرصه وسعيه لتسريع وإنجاز المشاريع التنموية التي استمع لها سموه من الأهالي في زيارته الأخيرة للمحافظة. وأضافوا أن هذا الطريق سيسهل على أهالي الحريق كثيرا وسينهي معاناتهم من طول الطريق القديم.