طالب عدد من الأهالي، وباعة الخضراوات والفاكهة في تبوك، أمانة المنطقة بتوفير أجهزة ومختبرات للكشف عن المواد الكيمائية السامة في السوق المركزية للخضراوات والفاكهة، في ظل زيادة نسبة المواد الكيمائية التي ترش على الخضراوات والفاكهة لتسريع نموها، وحمايتها من الآفات الضارة، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان في ظل التحذيرات الطبية التي تؤكد أن تلك المواد سبب رئيس في أمراض السرطان. وأكد ل«عكاظ» الدكتور رياض الغبان مدير صحة البيئة، والمتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك أن تركيب أجهزة كشف المواد السامة على الخضروات والفواكة بات قريبا. وأعرب ل«عكاظ» المتسوقان ثابت علي، عبدالرحمن البلوي، عن تخوفهما من شراء الخضراوات والفاكهة من السوق، في ظل استغلال بعض الباعة الذين يعمدون إلى رش خضراواتهم وفاكهتهم بالمبيدات الكيميائية قبيل تسويقها، مطالبين الجهات المختصة بضرورة عمل جولات مستمرة على هؤلاء الباعة. وبين عدد من باعة الخضراوات والفاكهة في السوق أن نسبة كبيرة من الخضراوات والفاكهة في السوق تحتوي على مواد كيميائية، مؤكدين أنهم يعمدون إلى بيعها بأسرع وقت كي لا تفقد جودتها. وقال المزارعون محمد عيد، علي سالم، وحسن أنور أنه لاتوجد جهات رقابية للتفتيش على المواد الكيميائية في المزارع، مؤكدين أن نسبة كبيرة من المزارعين يرشون المواد الكيميائية على الخضراوات قبيل فترة قصيرة من تسويقها. وبين المزارعان عواد البلوي، سعد العطوي أن المشكلة تكمن في قطف المزارعين الثمار قبل المدة الزمنية المحددة لزوال أثر السموم، لأن المادة الكيميائية تحتاج إلى فترة زمنية كي تزول، مطالبين الجهات المختصة بضرورة إجراء جولات تفتيشية، ومحاسبة المخالفين. وأكد مدير عام الزراعة في منطقة تبوك المهندس فائز العنزي أن دور فرع وزارة الزراعة توعوي وتثقيفي، مشيرا إلى أن الدور الرقابي مهمة أمانة المنطقة.